أثارت جثة أبو بكر البغدادي، رأس التنظيم الذي روَّع الآلاف في سوريا والعراق على مدى سنوات، تساؤلات عدّة، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، "أنها أضحت في مكان آمن".
من جانبه كشف المرصد السوري نقلاً عن مصادر أن "بقايا جثة البغدادي نُقلت إلى قاعدة "عين الأسد" التي تقع في ناحية البغدادي في محافظة الأنبار العراقية".
وأوضح أن الطائرات الأميركية الـ8 التي استهدفت البغدادي خرجت من مطار صرين في ريف مدينة كوباني، وحلقت فوق الحدود السورية التركية عبر جرابلس والراعي، متجهة نحو منطقة العمليات، في قرية (باريشا) بريف إدلب.
وفي هذا السياق، أوضح وسائل إعلامية اليوم الاثنين، أن "عدة جثث نقلت من موقع العملية في باريشا إلى قاعدة عين الأسد".
ولفت إلى أن جثة البغدادي قد يتم دفنها في إحدى مناطق العراق، لاسميا أن بعض المسؤولين الأميركيين أكدوا أنه "سيتم مراعاة تقاليد المنطقة في هذا الشأن".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، أكد يوم أمس الأحد، أنه سيتم التخلص بشكل ملائم من رفات البغدادي.
وقال أوبراين إن نتيجة الحمض النووي للبغدادي تأكدت في الساعات الماضية.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن