أعلنت الأمم المتحدة أنها لم ترصد أي اشتباكات أو تصعيد بشمال شرقي سوريا في أعقاب الاتفاق الروسي – التركي بشأن سوريا، مشيراً الى أن هذه بادرة حسنة وأن الوقت جيد لإنهاء "اللعبة" .
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للصحفيين، يوم أمس الجمعة: "يسرني عدم ورود أي أنباء عن تصعيد جديد أو صدامات بشمال شرقي سوريا".
وأكد غوتيريش: "من الواضح بالنسبة إلي أن ما حدث بشمال سوريا يدل على أن الوقت حان لمناقشة "إنهاء اللعبة" بشكل جدي".
وتابع الأمين العام قائلا: "وإذا كان هذا صحيحا، فإن العملية السياسية تكتسب أهمية أكثر مما كان في أي وقت مضى، ونركز جهودنا على أن تبدأ اللجنة الدستورية بالعمل في جنيف، في الخطوة الأولى نحو إنهاء هذا الفصل المأساوي في حياة الشعب السوري".
يذكر أن اللجنة الدستورية السورية من المتوقع أن تبدأ بالعمل في جنيف أواخر الشهر الجاري.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن