أجرت السعودية يوم أمس الأربعاء، تعديلا وزاريا محدودا عينت بموجبه الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، صاحب الخبرة الدبلوماسية في الغرب وزيرا للخارجية بدلا من إبراهيم بن عبد العزيز العساف، في وقت تحاول فيه المملكة تحسين صورتها على الساحة الدولية والاستعداد لتولي رئاسة مجموعة العشرين العام المقبل.
وشغل الأمير فيصل منصب سفير السعودية لدى ألمانيا على مدى الأشهر القليلة الماضية، وكان قبلها مستشارا سياسيا بالسفارة السعودية في واشنطن، كما سبق أن تولى رئاسة مشروع مشترك مع شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات.
وينضم الأمير فيصل لمجموعة جديدة من كبار الدبلوماسيين السعوديين في الأربعينيات من العمر منهم سفيرا المملكة في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال نيل كويليام الباحث في مؤسسة تشاتام هاوس البحثية البريطانية "انظر إلى الفريق الذي يجري تشكيله في واشنطن ولندن والآن وزير الخارجية الجديد...الترسيخ يزداد ويتولى المهمة الآن طاقم مؤيد للغرب".
وأضاف قائلا "إنها خطوة تنطوي على دهاء للتغلب على إيران في كل العواصم وفي الأمم المتحدة. هذا شكل جديد من أشكال التصدي لها".
وفي إطار التعديلات التي أجريت الأربعاء ونشرتها وسائل الإعلام الرسمية تم تعيين صالح بن ناصر بن العلي الجاسر وزيرا للنقل بدلا من نبيل العامودي. وكان صالح الجاسر مديرا عاما لشركة الخطوط الجوية السعودية.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن