أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن وفداً من المسؤولين الروس التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، أمس الجمعة، لمناقشة الحاجة لخفض التصعيد شمال شرقي البلاد.
وأضافت الوزارة في بيان أن "النقاشات ركزت على الموقف الراهن على الأرض في سوريا في ضوء تصاعد التوتر شمال شرقي البلاد، وجرت الإشارة إلى الحاجة لاتخاذ إجراءات لخفض تصعيد الموقف وضمان الأمن في تلك المناطق".
في حين نشطت موسكو تحركاتها الدبلوماسية بهدف وضع رؤية مشتركة مع الطرفين التركي والإيراني حول الخطوات اللاحقة في المنطقة بعد الانسحاب الأميركي الجزئي، وقال الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف إن موسكو "تنتظر من أنقرة تقديم معلومات حول اتفاقها مع الولايات المتحدة بشأن تعليق عملية (نبع السلام) لمدة 120 ساعة".
وأكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن الرئيس السوري بشار الأسد طالب بضرورة سحب كل القوات التركية والأمريكية وغيرها من كل أراضي بلاده، خلال اجتماع مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف والوفد المرافق له.
وقال الأسد أن "العمل في المرحلة الحالية والمقبلة يجب أن يتركز على وقف العدوان وانسحاب كل القوات التركية والأمريكية وغيرها من القوات غير الشرعية من الأراضي السورية كافة، باعتبار أنها قوات احتلال وفق القانون والمواثيق الدولية ويحق للشعب السوري مقاومتها بكل الوسائل المتاحة".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن