أكدت صحيفة التايمز البريطانية الضوء أن إصابة الطفل الكوردي محمد حميد البالغ من العمر 13 عاماً، الذي احترق جسده بشدة بمادة الفسفور الأبيض، جراء قصف تركي طال رأس العين، شمال سوريا قبل أيام، واحدة من الأدلة المتزايدة التي تؤكد استخدام تركيا لأسلحة محرمة ضد الكورد السوريين.
مأساة الطفل الكوردي انتشرت على مواقع التواصل الأجنبية، مع جرائم الحرب المرتكبة الجيش التركي ضد الكورد، بمشاركة الفصائل الموالية لها من المعارضة السورية في شمال سوريا.
يذكر أن منظمة العفو الدولية كانت أعلنت الجمعة أن القوات التركية والفصائل الموالية لها، ارتكبت جرائم حرب شمال سوريا
وأفادت الصحيفة " لقد كانت الجروح الرهيبة التي أصابت محمد، الذي تعرض لحروق مروعة بعد غارة جوية تركية، تشير إلى أن إصاباته نجمت عن شيء أسوأ بكثير من الانفجار وحده".
وأضافت الصحيفة "هذه الحالة تقدم دليلًا إضافيا الى الأدلة التي تشير إلى أن تركيا، العضو في حلف الناتو، تستخدم الفسفور الأبيض ضد المدنيين الكورد في هجومها الذي استمر ثمانية أيام على شمال سوريا".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن