زاكروس - أربيل
شارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء في مراسم رسمية أقيمت لاستقبال جثث جنديين ومدني قُتلوا السبت في سوريا بهجوم نسبته واشنطن إلى تنظيم داعش.
وأدى الرئيس الأميركي محاطا بضباط ومسؤولين من بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث، التحية العسكرية أثناء إنزال النعوش الثلاثة المغطاة بالعلم الأميركي، من طائرة عسكرية.
وأقيمت المراسم المقتضبة في قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير (شمال شرق).
وكان الجنديان وليام هاورد وإدغار توريس توفار عضوين في الحرس الوطني. أما المدني، أياد منصور سكت، فكان يعمل مترجما، وهم قُتلوا السبت في هجوم استهدف وفدا عسكريا مشتركا في مدينة تدمر وسط سوريا على يد عنصر من قوات الأمن السورية.
وعلقت وزارة الداخلية السورية على الحدث بالقول إن العنصر الذي هاجم الأميركيين كان يخضع للتقييم وكان على وشك اتخاذ قرار لفصله لكن العطلة الرسمية حالت دون ذلك.
وقد أصيب في الهجوم أيضا ثلاثة جنود أميركيين آخرين.
وبحسب واشنطن، كان الفصيل الأميركي موجودا في هذه المنطقة في "مهمة لدعم العمليات الجارية ضد تنظيم الدولة الإسلامية/مكافحة الإرهاب في المنطقة".
وعلق ترامب بعد الهجوم "سنرد".
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن هجوم مماثل في سوريا منذ سيطرة التحالف الإسلامي على البلاد والذي تقارب مع الولايات المتحدة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن