زاكروس – أربيل
تأمل والدة آخر رهينة محتجز في غزة أن تعاد رفاته قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بين إسرائيل وحماس بوساطة أميركية في تشرين الأول.
وقالت تاليك غفيلي والدة ران لوكالة فرانس برس من منزل العائلة في بلدة ميتار جنوب إسرائيل، إلى الشرق من قطاع غزة، "هناك إجماع في إسرائيل على أننا لن ننتقل إلى المرحلة الثانية قبل عودة ران".
إبان الهجوم، كان ران غفيلي (24 عاماً)، ضابطاً في وحدة "يسام" الشرطية الإسرائيلية الخاصة.
وبموجب خطة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول ، التزمت حركة حماس بإعادة جميع الرهائن الـ48 الذين كانوا لديها، ومنهم 20 على قيد الحياة.
وحتى الآن، أعادت الحركة 47 منهم.
وقالت الأم "كل من نحدّثه يعدنا بأنهم لن ينتقلوا إلى المرحلة الثانية قبل إعادة ران".
واقتاد مقاتلو الحركة إبان هجوم السابع من تشرين الأول 251 رهينة إلى قطاع غزة.
الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه يتوقع الانتقال "قريبا جدا" إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتنص شروط الخطة على أن المرحلة التالية يجب أن تبدأ بعد إعادة جميع الرهائن الأحياء ورفات المتوفين منهم.
وتنصّ المرحلة الثانية على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة وتولّي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوّة استقرار دولية.
وكان غفيلي إبان الهجوم في إجازة مرضية، وعندما سمع به أخذ سلاحه الشخصي وغادر المنزل، لكنه أصيب بالرصاص في تجمع عالوميم قبل أن يُقتاد إلى قطاع غزة.
وفي كانون الثاني 2024، أبلغت السلطات الإسرائيلية والدي غفيلي أنه لم ينجُ من إصاباته، لكنهما يجدان صعوبة في تصديق أنه مات.
وتنتشر قرب صحراء النقب ملصقات تحمل صورة غفيلي في الشوارع وأمام عدد من المنازل.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن