زاكروس - أربيل
أكدت حكومة إقليم كوردستان عبر بيان اليوم الخميس، أن الزيارة التاريخية للرئيس مسعود بارزاني إلى محافظة شرناخ ومنطقة الجزيرة، ومشاركته في ندوة (ملايي جزيري) وإعرابه عن دعمه لعملية السلام، هي محط شكر وتقدير، وفيما أشارت إلى ظهور تفسيرات وقراءات غير مرغوب فيها تسببت بحالة من الاستياء، ، أكدت على العمل المشترك والتعاون على تبديد المخازف والتأكيد على حماية المصالح المشتركة.
وجاء في البيان: "إن الزيارة التاريخية للرئيس بارزاني إلى محافظة شرناخ ومنطقة الجزيرة، ومشاركته في ندوة (ملايي جزيري) وإعرابه عن دعمه لعملية السلام، فضلاً عن حفاوة الاستقبال التي حظي بها سيادته من قبل المؤسسات الحكومية الرسمية وأهالي المنطقة، هي محط شكر وتقدير."
وأشار البيان إلى أنه "ظهرت لاحقاً تفسيرات وقراءات مختلفة وغير مرغوب فيها وبعيدة عن المقاصد الحقيقية، مما تسبب في حالة من الاستياء".
وأضاف البيان "المهم هو أن هناك مرحلة متميزة استثنائية سائدة في العلاقات بين الجمهورية التركية وإقليم كوردستان."، مردفاً "كما أن عملية السلام تعد خطوة صحيحة لمعالجة قضية هامة وحساسة، ونشيد بالحكومة والأحزاب الحاكمة في تركيا وجميع الأطراف التي كان لها دور فاعل في تعزيز السلام والاستقرار في تركيا والمنطقة."
البيان تابع "نرى أنه من الضروري أن نعمل جميعاً وبالتعاون المتبادل، على تبديد المخاوف والتأكيد على تعميق العلاقات وتحقيق الوئام، وحماية مصالحنا المشتركة واستقرار المنطقة."
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن