زاكروس عربية - أربيل
حذّر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى، من احتمال تنفيذ إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، وذلك بعد نحو ستة أشهر على عملية "الأسد الصاعد".
وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة لن توافق على عملية إسرائيلية واسعة في المدى القريب، خشية أن تعرقل جهود إعادة إعمار غزة، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقال الدبلوماسي: "لا أعتقد أن ذلك سيحدث خلال الأسابيع المقبلة.. الأميركيون لا يريدون أن يطغى أي تصعيد مع إيران على عملية إعادة الإعمار في غزة، ولا يريدون المخاطرة بذلك الآن"، لكنه أطلق تحذيراً حاداً من المسار الذي تتخذه طهران، قائلاً: "هل أعتقد أن إسرائيل ستنفذ عملاً عسكرياً في إيران خلال السنة المقبلة..؟ نعم. من الواضح أن القيادة الإيرانية، خصوصاً المرشد خامنئي، لم تستخلص الدروس من الجولة الأخيرة، بل تبدو وكأنها تصعد".
ووصف المسؤول الأوروبي الوضع بأنه "درامي وقد يكون مأساوياً لإيران"، مشيراً إلى تفاقم الأزمات الداخلية، مثل نقص المياه الحاد، لافتاً أن "هذا هو التحدي الحقيقي الذي كان ينبغي عليهم التركيز عليه".
وأشار إلى تصاعد القلق داخل الأوساط الأوروبية من أن "إيران لا تُصغي للإشارات الدولية"، محذراً من أن جولة جديدة من الصراع "مرجحة خلال العام المقبل" رغم الجهود الجارية لاحتوائه.
المصدر: وكالات
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن