زاكروس عربية - أربيل
أكد مجلس القضاء الأعلى، اليوم الخميس (27 تشرين الثاني 2025)، عدم وجود أي تبني أو دعم لأي شخصية تتولى منصب رئيس الوزراء القادم، كون ذلك من شأن الأحزاب السياسية، كما شدّد على رفضه زج اسم القضاء كمؤسسة أو أشخاص في المداولات الخاصة بتسمية رؤساء السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وذكر المجلس في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية، أن " مجلس القضاء الأعلى عقد جلسته الخامسة عشرة برئاسة رئيس محكمة التمييز الاتحادية، القاضي فائق زيدان، وتم خلالها تأبين القاضي المتقاعد، يونس شلاكة مزعل، الذي وافاه الأجل وترقية عدد من القضاة وأعضاء الادعاء العام".
وأضاف البيان أن "رئيس المجلس استعرض دور القضاء في إجراء الانتخابات بموعدها الدستوري، وأشاد بالأداء المتميز لنواب رئيس محكمة التمييز الاتحادية، القاضي كاظم عباس، والقاضي حسن فؤاد، وزملائهم القضاة أعضاء الهيئة التمييزية المختصة بنظر الطعون على قرارات هيئة المساءلة والعدالة ،والهيئة القضائية المختصة بنظر الطعون، التي وردت على قرارات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بما يضمن تطبيق القانون بالشكل الصحيح".
وأشار إلى أن "المجلس أكد دعوته السابقة للأحزاب والقوى السياسية لاحترام التوقيتات الدستورية في تشكيل السلطتين التشريعية والتنفيذية"، مشدداً على "رفضه زج اسم القضاء كمؤسسة أو أشخاص في المداولات الخاصة بتسمية رؤساء السلطتين التشريعية والتنفيذية، وعلى وجه الخصوص تسمية رئيس الوزراء القادم".
وتابع البيان أن "المجلس يؤكّد على عدم وجود أي تبني أو دعم أو رأي، بخصوص أي شخصية قضائية أو تنفيذية أو سياسية لتولي هذا المنصب، كونه شأناً خاصاً بالأحزاب السياسية ولا دخل للقضاء بذلك".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن