زاكروس عربية - أربيل
صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعليقا على خطة السلام التي طرحتها الإدارة الأميركية من أجل وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بأن أي مبادرة للسلام، يجب أن تستند إلى ميثاق المنظمة الأممية وأحكام القانون الدولي.
وقال غوتيريش في تصريحات للصحفيين قبيل قمة مجموعة العشرين التي ستستضيفها جوهانسبورغ اليوم (22 تشرين الثاني 2025) وغداً الأحد: "بالنسبة لنا في الأمم المتحدة، تقاس جدارة أي خطة للسلام بمدى انسجامها مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي"، مضيفاً، أن "الحل السلمي في أوكرانيا ينبغي أن يتماشى مع هذه المبادئ ومع القرارات ذات الصلة، بما في ذلك ما يتعلق بوحدة أراضي الدولة".
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أنّ المنظمة الأممية "لم تطلع حتى الآن على نص الخطة الأمريكية للتسوية في أوكرانيا".
وكان البيت الأبيض، قد أعلن أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، يجريان محادثات مع روسيا وأوكرانيا بشأن خطة السلام الأمريكية المكونة من 28 بنداً، والتي تحظى بدعم الرئيس دونالد ترامب.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن زيلينسكي تلقى إشارات من واشنطن بضرورة قبول الخطة، خاصة في ظل دعم ترامب لها، فيما توقع مسؤولون أمريكيون بحسب صحيفة "فينانشال تايمز"، أن يوقع زيلينسكي خطة واشنطن المقترحة للتسوية السلمية للنزاع قبل 27 نوفمبر الجاري، في إطار جدول زمني طموح لإنهاء العملية بحلول أوائل ديسمبر.
وفي خطاب للشعب الأوكراني اليوم الجمعة، قال زيلينسكي: "قد تواجه أوكرانيا خيارا صعبا للغاية: إما فقدان الكرامة أو خطر فقدان شريك رئيسي. إما النقاط الثماني والعشرين الصعبة، أو شتاء قاسٍ للغاية، الأصعب حتى الآن، مع مخاطر إضافية".
إلى ذلك، أشارت صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن وزير الجيش الأمريكي دانيال دريسكول اتفق مع زيلينسكي على جدول زمني صارم للمضي قدما في عملية حل النزاع في أوكرانيا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن