زاكروس عربية - أربيل
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين (17 تشرين الثاني 2025)، استهداف سيارة في بلدة المنصوري بقضاء صور بجنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل محمد علي شويخ، الذي وصفه بأنه أحد عناصر حزب الله.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مقطع فيديو يظهر لحظة تنفيذ الهجوم عبر طائرة مسيّرة.
وقال أدرعي عبر منصة "إكس": إن "شويخ كان يشغل مهام (ممثل محلي) لحزب الله في قرية المنصوري، ويتولى التنسيق بين التنظيم وسكان المنطقة في ملفات عسكرية واقتصادية، إضافة إلى دوره في (الاستيلاء على ممتلكات خاصة لأهداف إرهابية)"، وفق تعبيره.
وعدّ الجيش الإسرائيلي أن نشاطات شويخ تشكّل "خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، مؤكداً استمرار عملياته ضد أي تهديد صادر من جنوب لبنان.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أن الغارة الجوية الإسرائيلية على السيارة في المنصوري أدت إلى مقتل مواطن، دون ذكر تفاصيل إضافية حول هويته، وسط تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن "طائرة مسيرة هاجمت سيارة في بلدة المنصوري، قضاء صور في القطاع الغربي من جنوب لبنان، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من الموقع المستهدف".
وذكرت غرفة عمليات الطوارئ الصحية العامة التابعة لوزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن "الغارة أدت إلى مقتل مواطن".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن "الشخص الذي قتل في الغارة كان مدير مدرسة البلدة الرسمية".
وقال مصدر في المخابرات بالجيش اللبناني لوكالة شينخوا الصينية: "الضحية، بالإضافة إلى كونه مدير مدرسة المنصوري، كان أيضا مسؤولا في حزب الله".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن