زاكروس - أربيل
أعلنت قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أنها قدمت المشورة والمساعدة والتمكين لأكثر من 22 عملية ضد تنظيم داعش مع شركائها في سوريا خلال الشهر الماضي، مما قلل من قدرة الجماعة الإرهابية على شن عمليات محلية وتصدير العنف إلى جميع أنحاء العالم.
وقالت القيادة في بيان إنه "منذ الأول من تشرين الاول لغاية السادس من شهر تشرين الثاني قامت قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب (CJTF-OIR) بتنفيذ العمليات بالتنسيق مع شركاء سوريين، مما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر داعش وأسر 19 آخرين".
وصرح الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، بحسب البيان إن "نجاحنا في مواجهة تهديد داعش في سوريا إنجازٌ بارز. سنواصل ملاحقة فلول داعش بشراسة في سوريا، بالتزامن مع العمل مع التحالف الدولي ضد داعش لضمان استمرار المكاسب التي تحققت ضد التنظيم في العراق وسوريا، ومنع داعش من تجديد نشاطه أو تصدير هجماته الإرهابية إلى دول أخرى".
وأشارت "سنتكوم" في بيانها إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش لتصبح العضو التسعين".
ومنذ هزيمة داعش على الأرض عام 2019، ركز التحالف بقيادة الولايات المتحدة على استقرار وإعادة تطوير المناطق التي كانت خاضعة رسميًا لسيطرة داعش، وفقاً للبيان.
وتابعت القيادة أن الادميرال كوبر شجّع خلال مؤتمر للأمم المتحدة عُقد خلال شهر أيلول الماضي، أعضاء التحالف على مضاعفة جهودهم في حرمان داعش من فرصة العودة إلى الظهور من خلال تسريع عودة المعتقلين والنازحين في شمال شرق سوريا إلى بلدانهم الأصلية.
وجددت التذكير بدعوة الولايات المتحدة الدول إلى دعم الاحتجاز المسؤول والآمن لمعتقلي داعش في شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى إعادتهم إلى أوطانهم للمعالجة القضائية المناسبة في بلدانهم الأصلية.
وخلال مراحل الذروة عام 2019، استضافت مخيمات النازحين في الهول وروج 70 ألف شخص، بحسب البيان. أما اليوم، فقد انخفض العدد إلى أقل من 30 ألفًا. وتُقلل الإعادة إلى الوطن من فرص نفوذ المتطرفين، وخاصة بين النساء والأطفال المعرضين للخطر.
و قال كوبر إن "إعادة الفئات المستضعفة قبل تطرفها ليست عملية عطف بل هي ضربة قاصمة لقدرة داعش على التجدد". وأضاف: "ستواصل الولايات المتحدة دعم التحالف وجميع الدول الملتزمة بإعادة مواطنيها إلى أوطانهم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن