زاكروس - أربيل
أطلقت النائب إخلاص الدليمي ردًّا نارياً على تصريحات الحلبوسي الأخيرة، مؤكدة أن خطابه المتشنّج ما هو إلا "عربدة سياسية ناتجة عن رعبٍ حقيقي من تنامي قوة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في نينوى"، وأن الردّ النهائي للحزب سيكون "إسقاط كل أصوات المزورين والمُضلِّلين" عبر صناديق الاقتراع.
وقالت الدليمي، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، إن "ما قاله الحلبوسي لا يساوي شيئًا، وهو كلام باطل من أوله إلى آخره، مبني على خوف وفقدان نفوذ وليس على حقائق"، وفيما طالبته بسحب "حديثه الفارغ باسم نينوى فوراً"، أكدت أن "نينوى أكبر من أن يتحدث باسمها من هو غير قادر على توحيد محافظته وأكثر من ثلث نينوى هي جماهير الحزب الديمقراطي الكوردستاني" موجهة له سؤالاً "فمن تمثل أنت؟ غير أصوات مصطنعة وكتل ورقية".
وأكدت الدليمي أن الديمقراطي الكوردستاني أعاد أغلب النازحين داخل مناطقه، وأضافت بلهجة مباشرة: قبل أن تتحدث عن النازحين أعد أنت أبناء جرف الصخر والعوجة بدلًا من بيع الكلام على الفضائيات فالمزايدات لا تصنع رجالًا، ولا تعيد الناس إلى ديارها."
وتابعت: "نحن في الحزب الديمقراطي لم نساوم يومًا على دم أو قضية تسعة وسبعون سنة من الدفاع عن أبناء نينوى، سنة وشيعة وكورداً وأقليات… بينما أنت لم تجلب للمكوّن السني سوى التفكك والتهديدات والمؤامرات، بين سجين وهارب وملاحَق هذه هي بصمتك السياسية."
وحول ملف قانون العفو، أوضحت الدليمي: العفو كان نائماً 5 سنوات في أدراجك، ولم تستطع تحريكه ولم يُشرَّع إلا بعد استبعادك من البرلمان بقضية التزوير التي يعرفها الجميع فكيف تتجرأ اليوم على قلب الحقائق؟".
وأضافت "محاولة اتهام الديمقراطي الكوردستاني بعدم التصويت على القانون هي تزوير جديد لأن قوانين العفو والأحوال الشخصية وإلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة صُوِّت عليها دفعة واحدة. لكن من اعتاد التزييف يظن الجميع مثله."
وعن انتقاداته لمرشحي العشائر ضمن قائمة الديمقراطي الكوردستاني قالت الدليمي أشارت الدليمي إلى أن "مرشحو العشائر العربية في قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني شرف لنينوى وهم لا ينتظرون مباركتك ولا تقييمك. ويكفي أنهم يمثلون اسم فخامة الرئيس مسعود بارزاني وليس قوائم الفساد والتزوير، ومثلما لدينا مرشحين عربا في قائمة الديمقراطي الكوردستاني هناك مرشحين كورد في قوائم عربية وهذا ناتج عن إيمان الحزب بالديمقراطية".
الدليمي أكدت أنها ستعمل على "اجتثاث قوائم المزوّرين والفاسدين والمطبّلين من نينوى، وأن المرحلة المقبلة لن يكون فيها مكان لمن عاش على المتاجرة بالناس".
وختمت برسالة مباشرة: "أهل نينوى عرباً وكورداً وأقليات دعمكم لي وللحزب الديمقراطي الكوردستاني هو صفعة لكل من تلاعب بكم لسنوات. وسأكون صوتكم العالي الذي لا يخنع ولا يساوم مهما صرخ الفاسدون."
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن