Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 14:02

براك: بينما تستقر دمشق يبقى ميليشيا حزب الله تثير القلق الإسرائيلي

الولايات المتحدة طرحت خطة لنزع سلاح حزب الله، لكن الحكومة اللبنانية رفضتها بسبب نفوذ الحزب داخل مجلس الوزراء
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

كشف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم براك أن واشنطن قدمت عرضاً إلى الحكومة اللبنانية من أجل نزع سلاح حزب الله وتحوله إلى كيان سياسي حزبي، معتبر أنها فرصة لبنان من أجل نزع سلاح حزب الله، والدخول في مسار السلام،  لكنه رفض، بسبب الانقسام داخل مجلس الوزراء.

كما أوضح براك في مقال مطول تحت عنوان "سوريا ولبنان: الخطوة التالية نحو سلام شامل في الشرق الأوسط" نشره اليوم الاثنين (20 تشرين الأول 2025)، على حسابه في إكس، أن "يوم 13 أكتوبر 2025، شهد لحظة تاريخية في دبلوماسية الشرق الأوسط، حيث اجتمع قادة العالم في مدينة شرم الشيخ المصرية، لدعم رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الطموحة، والمكونة من عشرين نقطة لإعادة بناء المنطقة وتحقيق ازدهار مشترك، ووقف الحرب في قطاع غزة."

ورأى أن "ما بدأ كهدنة في غزة تحوّل إلى بداية حقيقية لشراكة إقليمية جديدة، تقوم على التعاون بدلًا من الصراع، وعلى الفرص بدلًا من الخوف".

وقال: "بينما تستقر دمشق، يبقى لبنان رهينة لهيمنة ميليشيا حزب الله، التي تعرقل السيادة وتمنع الاستثمار وتثير القلق الإسرائيلي".

كما أضاف أن "اتفاق وقف التصعيد الذي أبرم في نوفمبر 2024، والذي رعته إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، فشل في تحقيق السلام بسبب غياب آلية تنفيذ حقيقية، واستمرار التمويل الإيراني لحزب الله، وانقسام الحكومة اللبنانية"، -وفق قوله.

لكنه أوضح أن "الولايات المتحدة طرحت خطة محاولة أخيرة لنزع سلاح حزب الله تدريجيًا مقابل حوافز اقتصادية، لكن الحكومة اللبنانية رفضتها بسبب نفوذ الحزب داخل مجلس الوزراء".

مع ذلك، أكد أن "الفرصة لا تزال قائمة، وأن نزع سلاح حزب الله ليس فقط ضرورة أمنية لإسرائيل، بل فرصة للبنان لاستعادة سيادته وتحقيق انتعاش اقتصادي"، وختم مشدداً على ان "الوقت الآن مناسب للبنان لاتخاذ خطوة حاسمة نحو السلام والسيادة".

 

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.