Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 14:02

نيجيرفان بارزاني: هذه الانتخابات هي الأهم في العراق ونسميها انتخابات تنفيذ الدستور 

Zagros TV

زاكروس - أربيل 

أكد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، نيجيرفان بارزاني، اليوم الأحد، أن قوة الحزب تنبع من السياسة الوطنية للرئيس مسعود بارزاني وما قدمه لكوردستان برسم تاريخ عظيم في الإعمار والبناء والمقاومة والنضال وعدم استسلام هذه الأمة، مشدداً على أن "هذه الانتخابات هي واحدة من أهم الانتخابات في العراق، ونسميها انتخابات تنفيذ الدستور العراقي"، وبيّن أن "تنفيذ الدستور ضمانة لأمن واستقرار العراق، والحزب يريد استمرار توسيع إعمار كوردستان، وخلق استقرار دائم في العراق".

وقال نيجيرفان بارزاني في كلمة له خلال حضوره اجتماعاً مع التنظيمات الجماهيرية للحزب إن رغبتنا وثقتنا هي أن تحقق القائمة 275 أكثر من مليون صوت، مبيناً أن مستقبل الحزب مشرق بفضل جماهيره المخلصة.

وتابع أن الانتماء لكوردستان هو نهجنا والتعايش مع جميع المكونات هو رسالتنا، مشيراً إلى الإنجازات المتحققة ومسيرة الإعمار والتقدم التي بدأها الحزب الديمقراطي الكوردستاني لخدمة الإقليم.

وأوضح أن الديمقراطي الكوردستاني هو حزب الشباب، وهو الدرع الحامي لكوردستان، وهو قوة اليوم والقوة المستقبلية لكوردستان، مبيناً: "بفضل نضال الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فأن التعايش وحقوق جميع القوميات والمكونات الأخرى في كوردستان محفوظة".

وذكر أنه "دعونا لا ننسى أنه بالأمس القريب وخلال حرب داعش، توجهت الأقليات الأخرى إلى كوردستان، توجه إخواننا العرب إلى كوردستان ففتحتم لهم الأبواب، توجه الإيزيديون إلى كوردستان ففتحتم لهم الأبواب، احتاجنا المسيحيون ففتحنا لهم الأبواب. هذا هو فخر الحزب الديمقراطي؛ لقد قام الحزب بهذا العمل، وهو اليوم فخور بأن يقول: إن "بارتي" هو حامي جميع مكونات كوردستان، بجميع أطيافها".

ولفت إلى أن "نضال بارتي اليوم قوي بالسياسة الوطنية للرئيس مسعود بارزاني، الذي علمنا أن كوردستان هي هدفنا، والبارتي هو الوسيلة لتحقيق هذا الهدف من أجل كوردستان، وتوصية فخامة الرئيس كانت دائماً الصمود والإعمار".

وأردف قائلاً إن "ما قدمه الرئيس بارزاني لكوردستان هو رسم تاريخ بناء عظيم ودرس كبير في المقاومة والنضال وعدم استسلام هذه الأمة. واليوم، ونحن نجلس معاً هنا، ندعو إلى نقل هذا الصمود إلى مكان آخر، إلى بغداد. يجب أن يكون هذا الصمود موجوداً في بغداد. لذلك، اجمعوا أكبر عدد من الأصوات للقائمة 275 للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وبصوت واحد نقول: الرئيس بارزاني هو القائد إذن فنصرنا مؤكد".

ومضى بالقول إن "السلام قوة، و"بارتي" قوي بكم. "بارتي" هو أكثر الأحزاب الكوردستانية دعماً للسلام. أديروا هذه الحملة الانتخابية بسلمية تامة. لا تردوا على أحد، الشجرة العالية تُرمى بالحجارة. لا تهاجموا أحداً. "بارتي" يريد أن يرتقي بكوردستان من مستواها الحالي إلى مستوى أعظم. رغبة "بارتي" هي الإعمار، وأن يدفع بكوردستان إلى مرحلة أكثر تطوراً وازدهاراً وعمراناً".

وشدد على أن الحزب الديمقراطي "يريد تنفيذ الدستور العراقي. في عام 2005، صوّت أكثر من ثمانين بالمئة من الشعب العراقي لصالح الدستور العراقي. ولا أبالغ إن قلت إنه لو لم يكن فخامة الرئيس موجوداً في بغداد في ذلك الوقت وأصر على بعض الحقوق المضمونة الآن لإقليم كوردستان في الدستور، فثقوا، ودون مبالغة، ما كان ليتحقق ذلك أيضاً، وما تم إنجازه كان إصرار فخامته على ضمان جزء من الحقوق وحقوق إقليم كوردستان داخل الدستور. وعندما عاد وسُئل عن الدستور، قال: إن جزءاً من حقوقنا موجود في هذا الدستور. واليوم نقول إن الحقوق التي ترسخت لشعب كوردستان في ذلك الدستور كانت نتيجة ذلك الإصرار الذي مارسه "بارتي". كانت نتيجة الإصرار الذي مارسه فخامة الرئيس بارزاني في بغداد".

وتابع أن "تنفيذ الدستور ضمانة لأمن واستقرار العراق. لم ينفذوا الدستور، وأهملوه، فحلّت الكوارث والمآسي على العراق، بسبب عدم التزامهم بالدستور العراقي وتنفيذه. نريد أن يكون "البارتي" قوياً، وأن يكون أقوى في بغداد، حتى نتمكن من تنفيذ هذا الدستور، لذلك نقول: هدف "بارتي" هو الدستور، ويريد تطبيق النظام الفيدرالي في العراق فعلياً، ويريد بناء المؤسسات الفيدرالية في العراق. لا يجب التفكير في فرض النظام المركزي الكارثي مرة أخرى على العراق وإقليم كوردستان. "بارتي" يريد استمرار توسيع إعمار كوردستان، وخلق استقرار دائم في العراق. وألا تكون الميزانية ورواتب إقليم كوردستان في العراق مطلباً ولا مشكلة، فإيذاء موظفي إقليم كوردستان يدمّر الشراكة ويعطّل التوافق. والعراق يزدهر بالشراكة والتوافق".

وبيّن: "قلقنا ليس فقط على كوردستان، قلقنا على العراق أيضاً. نريد أن يستقر العراق، وشعب العراق يستحق حياة أفضل وأجمل بكثير مما هي عليه الآن. ما نطلبه ليس لأنفسنا فقط، لدينا نفس المطالب لجميع شعب العراق. ما نطلبه من تقدم وازدهار لدهوك وأربيل وزاخو والسليمانية وخانقين والأماكن الأخرى في كوردستان، لدينا نفس المطلب لتنمية وإعمار الموصل والبصرة وديالى وجميع تلك الأماكن في العراق، نريد أن نكون كذلك، للأنبار ولجميع الأماكن، نريد أن تكون بهذا الشكل".

ومضى بالقول: "الانتخابات العراقية من هذه الناحية مهمة جداً بالنسبة لنا. يجب أن نكون شريكاً كبيراً في إدارة السلطة في العراق، من أجل حقوق كوردستان وحماية النظام الفيدرالي في العراق، وكلما كان "البارتي" قوياً في بغداد، كانت كوردستان أقوى وأكثر صوناً".

وأعلن أنه "في هذه المرحلة، نرى أن العراق قد سار إلى حد جيد نحو استقرار أفضل. إذن، لماذا هذه الانتخابات مهمة؟ هذه الانتخابات هي واحدة من أهم الانتخابات في العراق، ونسميها انتخابات تنفيذ الدستور العراقي الدائم، هكذا نسميها. لذلك نريد أن يكون "بارتي" قوياً، كما كان في جميع المراحل الأخرى، سواء في عام 2003، أو في عام 2014 عندما دافع عن هذا البلد، والآن يريد بقوته أن يدافع عن المكتسبات. نسمي هذه الانتخابات انتخابات تنفيذ الدستور العراقي". 

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.