زاكروس - أربيل
أعلنت وزارة الخارجية الاتحادية تشكيل لجنة تحقيقية مختصّة للنظرِ في ملابساتِ الموضوع المتعلق بـ"إحدى الموظفات العاملات في مركز الوزارة، وفيما أكدت أنها تتعامل مع الموضوع بمهنية وشفافية تامة وبما يحافظ على سمعة الوزارة ومكانتها المؤسسية، أبدت أسفها لتداولِ وثائقٍ داخليةٍ وتسريبِ كتبٍ رسمية صادرة من إحدى البعثاتِ العراقية في الخارج مشيرةً إلى أنها بدأت باتخاذ الإجراءات الأصوليةِ للتحقق من ظروف هذا التسريب ومحاسبةِ المقصرين.
وقالت الوزارة عبر بيان اليوم الأحد "نود أن نوضح أننا ومنذ بدايةِ تداول قضية تخص إحدى الموظفات العاملاتِ في مركز الوزارة، بادرنا إلى تشكيل لجنةٍ تحقيقيةٍ مختصة للنظر في ملابسات الموضوع والتثبّتِ من جميعِ تفاصيله وفقَ الأُطُرِ القانونية والإدارية المعتمدة".
وأكدت أنّها تتعامل مع الموضوع "بمهنيةٍ وشفافيةٍ تامّة، وبما ينسجمُ مع القوانينِ والتعليماتِ النافذة، وبما يصونُ سُمعةَ وزارةِ الخارجيّة ومكانتها المؤسسية".
كما أبدت الوزارة "أسفها لتداول وثائق داخليّة وتسريب كتبٍ رسمية صادرة من إحدى البعثات العراقية في الخارج"، وأكدت أنّها بدأت باتخاذ الإجراءات الأصولية للتحقق من ظروف هذا التسريب ومحاسبةِ المقصرين، إن وُجدوا".
وأشارت الوزارة إلى أنها ستعلن نتائجَ التحقيقِ في قضية الموظفة فور استكماله، وستتخذ الإجراءات القانونيةَ المناسبة استناداً إلى ما ستسفر عنهُ نتائج اللجنة التحقيقية.
وجددت الوزارة تأكيدها التزامها الراسخَ بقيم النزاهة والانضباط والمسؤوليةِ في العملِ، وحرصها الدائم على الحفاظِ على سمعة الدبلوماسية العراقية وصورتِها المشرّفة أمام الرأي العام في الداخل والخارج".
وكانت إدارة فندق "فيرمونت" في عمان قد اتهمت "زينب عكلة" المستشارة في البعثة العراقية في الأردن بسرقة مقتنيات من غرفة في الفندق، ووفق بيان الإدارة: فقد "حاول الطاقم التفاهم معها، لكنها واجهتهم بصوت مرتفع، واحتجّت بحصانتها الدبلوماسية ما تسبب بفوضى داخلية اضطر معها الموظفون للسماح لها بالمغادرة".
بدورها، رفعت سفارة العراق في عمّان تقريراً رسمياً إلى وزارة الخارجية، أشارت فيه إلى أن "بداية الأزمة كانت إنذاراً أمنياً بسبب حقيبتين مشبوهتين للمستشارة، أعقبه شجار وتوتر".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن