Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 13:32

الرئيس بارزاني يجتمع مع علماء الدين الإسلامي وممثلي المكونات الدينية في كوردستان

Zagros TV

زاكروس - أربيل 

اجتمع الرئيس مسعود بارزاني، اليوم السبت، (18 تشرين الأول 2025)، في مدينة أربيل، مع علماء الدين الإسلامي وممثلي المكونات الدينية في كوردستان.

وفي كلمة ألقاها أمام الحضور، رحّب الرئيس بارزاني بالحضور وعبر عن سعادته بهذا اللقاء، كما تحدث عن الأوضاع الراهنة وقضية انتخابات الدورة السادسة لمجلس النواب العراقي.

 وأشار الرئيس بارزاني إلى أن قانون الانتخابات في العراق غير عادل وأن لديهم ملاحظات عليه، حيث يتسبب القانون بإيقاع غبن وظلم كبير على الشعب العراقي، إلا أنهم سيشاركون في الانتخابات من أجل المصلحة العامة.

وفيما يتعلق بسير الحملة الانتخابية، أكد الرئيس بارزاني أن الانتخابات عملية مهمة، ودعا إلى أن تسير حملات الدعاية الانتخابية بهدوء وسكينة.

وبخصوص ثقافة التعايش والتآخي في كوردستان، أكد الرئيس بارزاني أن "كوردستان هي وطن الجميع" ومن دواعي الفخر أن ثقافة التعايش قد توارثناها جيلاً بعد جيل. وطلب من علماء الدين المساعدة في ترسيخ وتطوير ثقافة التعايش في كوردستان.

كما تناول الرئيس بارزاني في جزء آخر من خطابه، الحديث عن المؤامرات التي تُحاك ضد إقليم كوردستان، حيث صرح بأنه "نُفّذت العديد من المؤامرات ضد الإقليم، ليس فقط الآن، بل في السابق أيضاً، وأن الأسس التي بُني عليها العراق لم تُنفذ"، وهي الشراكة والتوازن والتوافق. وأشار إلى تسامح شعب كوردستان، خاصة في انتفاضة عام 1991، وقال الرئيس بارزاني: "أفتخر بأني فرد من من هذه الأمة".

وفيما يتعلق بأول انتخابات في إقليم كوردستان عام 1992، أكد الرئيس بارزاني أن "الكورد أثبتوا قدرتهم على الوقوف على أقدامهم"، لكن المؤامرات ضد الإقليم لم تتوقف. وأضاف أنهم "يسعون الآن من خلال المخدرات إلى القضاء على الثقة بالنفس والفكر الوطني والقومي للفرد الكوردي، وهذا أخطر من حملات الأنفال والكيمياوي".

كما دعا الرئيس بارزاني علماء الدين إلى القيام بدورهم في "مواجهة آفة المخدرات" لحماية أبناء كوردستان من هذا الخطر.

وفيما يخص موضوع الانتخابات، أكد الرئيس بارزاني أن "كل شخص حر في اختيار من ينتخبه ويصوت له"، ولكن من الواجب عليهم الاحتكام إلى ضمائرهم وإدراك من الذي يخدمهم. 

وبشأن مرحلة ما بعد الانتخابات في التعامل مع بغداد، أشار الرئيس بارزاني إلى ضرورة "تنظيم العلاقات بين أربيل وبغداد وفقاً للدستور وليس وفقاً للمزاج الشخصي".

وفيما يتعلق بقضية النفط والغاز والعلاقات بين أربيل وبغداد في هذا المجال، أكد الرئيس بارزاني مرة أخرى على المواد الدستورية المتعلقة بهذا الموضوع، مشدداً على أن "بغداد استخدمت ورقة الرواتب ضد شعب كوردستان، وكان ألمها يفوق الأنفال والكيماوي".

 كما أعرب الرئيس بارزاني عن خالص شكره لشعب كوردستان على صموده في وجه جميع الضغوط التي مورست على الإقليم.

وحول نضالات وثورات كوردستان، قال الرئيس بارزاني: "صحيح أن الرواتب حق طبيعي، لكن النضال والثورات لم تكن من أجل الرواتب ولم تُقدم الشهداء من أجلها، بل كانت من أجل أن نكون شركاء، ومن أجل ألا تذهب دماء الشهداء هدراً، وكانت من أجل إرادة شعب كوردستان"، مؤكداً أن "الظلم وقع من بغداد وليس من الإقليم". وأعرب عن أمله في أن يعود العراق إلى المسار الصحيح بهذه الانتخابات.

وفيما يتعلق بجهود تشكيل حكومة إقليم كوردستان، أعرب الرئيس بارزاني عن أسفه لعدم تشكيل الحكومة بعد مرور عام، مشيراً إلى أنهم "دعوا إلى تشكيل حكومة موسعة"، لكن الأمر بقي بين "الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني، ولم تنضم الأطراف الأخرى". وكشف عن "التوصل لاتفاق حول طريقة إدارة الحكومة والمقترح النهائي للحزب الديمقراطي الكوردستاني للاتحاد الوطني"، معرباً عن أمله في "تشكيل الحكومة قبل انتخابات العراق".

وتحدث الرئيس بارزاني عن دور علماء الدين في ثورة أيلول، مشيراً إلى أن "ما قام به رجال الدين في الثورة لم يفعله أحد"، واستشهد بقصة أحد رجال الدين في عام 1966 في منطقة هندرين زوزك.

وخلال الاجتماع ذاته، طرح الحاضرون عدداً من الأسئلة والآراء والمقترحات على الرئيس بارزاني، الذي بدوره رد على هذه الآراء والملاحظات والمقترحات.

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.