زاكروس - أربيل
نوّهت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان إلى أن بعض القوى والشخصيات خارج المؤسسات الرسمية والتي ترى نفسها فوق القانون والاتفاقيات ومؤسسات الدولة هي العائق الرئيسي أمام تنفيذ اتفاقية شنكال/سنجار .
وقالت الوزارة عبر بيان اليوم الخميس: "يمر اليوم خمس سنوات على توقيع اتفاقية شنكال/سنجار ولم ينفذ أياً من الملفات الإدارية والأمنية والمتعلقة بإعادة الإعمار".
وأضافت "كانت تعتبر تلك الاتفاقية بمثابة خارطة طريق لتطبيع الأوضاع في شنكال/سنجار بما يضمن الاستقرار واستعادة الثقة لدى اللاجئين للعودة بحرية وفخر إلى وطن آبائهم وأجدادهم، لذلك أصبح تطبيق الاتفاقية جزءا من الاتفاق السياسي بين الأحزاب المكوّنة للحكومة الحالية والأجندة الوزارية للحكومة الاتحادية".
داخلية كوردستان أشارت إلى "حكومتي أربيل وبغداد حاولتا تنفيذ محاور الاتفاق، إلا أن بعض القوى والشخصيات خارج المؤسسات الرسمية والتي ترى نفسها فوق القانون والاتفاقيات ومؤسسات الدولة، هي العائق الرئيسي أمام التنفيذ ما تسبب باستمرار البؤس واليأس بين اللاجئين وهجرة أعداد كبيرة منهم إلى خارج البلاد".
وأكدت الداخلية أن حكومة إقليم كوردستان "مستعدة منذ البداية لتنفيذ واجباتها من أجل تهيئة الأرضية لتسهيل عودة الإخوة والأخوات الإيزيديين وغيرهم من المواطنين الأصليين إلى أراضيهم"، مستدركةً "كما نتابع بقلق استمرار معاناة النازحين، ونحمّل مسؤولية بقاء الأوضاع غير مستقرة في تلك المنطقة لأولئك الذين يعرقلون بشكل علني تنفيذ اتفاقية شنكال/سنجار".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن