زاكروس عربية - أربيل
وجّهت كل من ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا، تحذيرات لإيران اليوم الأحد (28 أيلول 2025)، من مغبّة اتخاذ أي خطوات تصعيدية غداة إعادة فرض العقوبات الأممية عليها، على خلفية برنامجها النووي، مؤكّدة أن القرار لا تعني نهاية المسار الدبلوماسي.
وأعلنت الدول الآنف الذكر (الترويكا الأوروبية) في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على إيران، بعد انقضاء مهلة ما تعرف بـ"آلية الزناد" أو الـ"سناب باك"، وبررت هذا الإجراء بعدم وفاء طهران بالتزاماتها المتعلقة ببرنامجها النووي.
ودعا وزراء خارجية الدول الثلاث، في بيان مشترك، إيران إلى الامتناع عن أي عمل تصعيدي والعودة إلى الامتثال لالتزاماتها بالضمانات الملزمة قانونا"، مشيرين إلى أن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة ليست نهاية للدبلوماسية.
وقالت الدول الثلاث إنها ستواصل العمل مع جميع الأطراف من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي جديد لضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية مطلقا، كما شددت على التركيز على التنفيذ السريع للقيود التي أعيد فرضها.
وحثّ البيان جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تطبيق هذه العقوبات.
وتشمل العقوبات التي أعيد فرضها حظراً على الأسلحة وتخصيب اليورانيوم، وذلك بعد فشل جولات التفاوض السابقة.
وكانت القوى الأوروبية الثلاث قد فعّلت الشهر الماضي آلية "سناب باك" لإعادة العقوبات، متهمة إيران بانتهاك الاتفاق النووي لعام 2015، وأكدت استمرارها في العمل على إيجاد حل دبلوماسي يضمن منع طهران من امتلاك أسلحة نووية، مع الدعوة إلى التنفيذ الفوري للقيود المفروضة، وحثّ جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على تطبيقها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن