زاكروس - وكالات
استدعت إيران اليوم السبت (27 أيلول 2025) سفراءها لدى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا للتشاور بشأن الآلية محل الخلاف لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، حسبما أفادت الوكالة الرسمية الإيرانية.
وتأتي هذه الخطوة بعد فشل مسعى روسي صيني أمس الجمعة لتأجيل إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا.
وصوتت أربع دول فقط لصالح مشروع القرار، مما مهد الطريق أمام إعادة فرض العقوبات.
واحتاج صدورالقرار في مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا إلى تأييد تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام بريطانيا أو فرنسا أو الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو).
وتحاول إيران والقوى الأوروبية هذا الأسبوع التوصل إلى اتفاق لتأجيل إعادة فرض العقوبات وإفساح المجال لمفاوضات طويلة الأمد بشأن برنامج طهران النووي.
في العام 2015 تم التوصل إلى اتفاق دولي بشأن النووي الإيراني يحدد أطر الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات عن البلاد.
وانسحبت الولايات المتحدة أحاديا من الاتفاق في سنة 2018 في الولاية الرئاسية الأولى لترامب، وأعادت فرض عقوبات أميركية على الجمهورية الإسلامية التي ردت بالتراجع تدريجيا عن معظم التزاماتها الأساسية بموجبه.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه إيران مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن