زاكروس - أربيل
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إن سوريا وإسرائيل تسعيان للتوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد بدعم أميركي، سيكون بمثابة خطوة أولى نحو اتفاق أمني بين البلدين.
وأشار باراك أنه بموجب الاتفاق ستوقف إسرائيل هجماتها على سوريا وستتوقف سوريا عن نقل الآليات والمدفعية والطائرات بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وبين أن الاتفاق "سيمثل انتصارا لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تعمل خلف الكواليس مع الجانبين للتوصل إلى اتفاق أمني"، لكن ليس من الواضح متى سيتم التوصل إلى الاتفاق- خاصة مع حلول عيد رأس السنة اليهودية هذا الأسبوع، والذي أبطأ المفاوضات، وقال باراك: "أعتقد أن الجميع يتعامل مع الأمر بحسن نية، أنا متفائل"، وفق ما نقلت CNN.
وتجري سوريا وإسرائيل محادثات للتوصل إلى اتفاق تأمل دمشق أن يضمن وقف ضربات إسرائيل الجوية وانسحاب قواتها التي توغلت في جنوب سوريا.
وتحدث رئيس الإدارة السورية الحالية أحمد الشرع عن "المواقف العدوانية لإسرائيل"، وقال إن "سوريا لا تزال خائفة من جارتها"، لافتاً إلى أنها تسعى إلى "تهدئة" العلاقات مع جميع دول المنطقة، وذلك خلال فعالية استضافها معهد الشرق الأوسط.
والشرع، القيادي الجهادي السابق الذي وصل إلى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول 2024، سيصبح الأربعاء أول رئيس سوري يلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ 1967.
ورسميا لا تزال سوريا وإسرائيل في حالة حرب، لكنّ البلدين بدآ إثر سقوط نظام الأسد مفاوضات مباشرة تخلّلتها اجتماعات ثنائية على المستوى الوزاري.
وكان الشرع استبعد الإثنين أيّ اعتراف سوري بإسرائيل في الوقت الراهن.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن