زاكروس عربية - أربيل
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الدول الغربية أمامها خياران بشأن النزاع النووي مع بلاده، إما التعاون والبناء المشترك أو الاستمرار في نهج المواجهة، مشيراً إلى أن إيران "لن تستجيب للغة الضغط أو التهديد فيما يتعلق بنشاطها النووي".
وشدّد على أن "الدبلوماسية قادرة على حل النزاع النووي مع الغرب إذا ما توفرت الإرادة السياسية".
وأضاف"حان الوقت أمام الدول الغربية للاختيار بين التعاون والبناء المشترك أو الاستمرار في نهج المواجهة".
وقال إن مشاركة بلاده في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام "تحمل دلالات خاصة، إذ تتزامن مع مرور ثمانين عاماً على تأسيس المنظمة الدولية، ومع تطورات الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل".
وأضاف أن "طهران ستؤكد في مداخلاتها على "الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني"، مبرزاً أن إيران "دولة محبة للسلام، لكنها أثبتت خلال حرب الأيام الـ12 أنها قادرة على الدفاع عن نفسها بكل اقتدار".
كما أوضح أن وفد بلاده "يحرص سنوياً على استخدام منبر الأمم المتحدة لعرض مواقف إيران والدفاع عن حقوق شعبها".
وكان مسؤول بالخارجية الإيرانية كشف في وقت سابق الأحد، أن الوزير عباس عراقجي سيتوجه إلى نيويورك.
فيما ذكرت صحيفة "فرهيختكان" الإيرانية أن الهدف الأساسي من الزيارة هو عقد مباحثات ثنائية وبحث آخر المستجدات المتعلقة بالعلاقات بين إيران وأوروبا، خصوصاً فيما يتعلق بالاتفاق النووي والتعاون الدبلوماسي.
يأتي هذا بينما تسابق إيران الوقت، بعد تصويت مجلس الأمن قبل أيام على عدم رفع العقوبات المفروضة عليها بشكل دائم.
وتنشط الدبلوماسية الإيرانية في محاولة لمنع "إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة يوم 28 سبتمبر الجاري"، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن