Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 13:23

الجيش الإيراني: مستعدّون لمواجهة أي تهديد بردٍّ فوري وحاسم يفوق التصور

إذا ارتكب العدو أخطاء جديدة فسيتلقى رداً صارماً يجعله يندم
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

شدّد رئيس هيئة الأركان بالجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، على أن بلاده مستعدة بالاعتماد على المفاجآت الاستراتيجية، لمواجهة أي تهديد بردٍّ فوري وحاسم يفوق التصور، كما اعتبر أن إسرائيل "فشلت" في مواجهة القدرات العسكرية المحلية لإيران وإمكاناتها الإقليمية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها موسوي بمناسبة الذكرى السنوية للحرب العراقية الإيرانية، جاء فيها: إن "العدو فشل خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً أمام القوة العسكرية والدفاعية المحلية، والقدرات الإقليمية، والرد الحاسم والمتكافئ للقوات المسلحة الإيرانية".

أضاف محذراً "إذا ارتكب العدو أخطاء جديدة فسيتلقى رداً صارماً يجعله يندم"، حسب ما نقلت وكالة أنباء تسنيم اليوم الإثنين (22 أيلول 2025).

وتابع "علينا تطوير التقنيات الدفاعية الحديثة والمتقدمة، وتعزيز قدرات الردع، والاستعداد لمواجهة الحرب المركّبة، ولا سيما الحرب المعرفية التي يشنها العدو" في إشارة إلى إسرائيل.

وأشار إلى أن القوات المسلحة "مستعدة بالاعتماد على المفاجآت الاستراتيجية، لمواجهة أي تهديد يفرضه الظالمون في العالم، بردٍّ فوري وحاسم ورادع يفوق التصور".

وفي السياق ذاته، أكد الحرس الثوري الإيراني في بيان يوم أمس الأحد، أنه إذا ارتكب العدو أي خطأ جديد أو عدوان، فإن إيران ستكون صاحبة الغلبة في ساحة المعركة وسترد ردا قاطعا ليكون درسا آخر للعدو"، كما أشار إلى أن "الاستعداد القتالي والتخطيط الاستراتيجي والقدرات الاستخباراتية والدفاعية على أعلى درجات الجاهزية"، مؤكدا زيادة القوات المسلحة الإيرانية لقدرتها القتالية والدفاعية يوميًا.

أتت تلك التصريحات بعدما كشفت مصادر إسرائيلية أن جهاز "الموساد" نشر نحو 100 عميل أجنبي داخل إيران، قبيل اندلاع الحرب التي استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، في عملية وُصفت بأنها غير مسبوقة من حيث الحجم والتعقيد"، وأوضحت أن "مهمة هؤلاء العملاء كانت استهداف منصات الصواريخ الباليستية الإيرانية ومنظومات الدفاع الجوي، إلى جانب تقديم دعم مباشر للهجمات الجوية الإسرائيلية".

 

الأخبار الشرق الاوسط ايران

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.