زاكروس عربية - أربيل
اعتبرت وزارة خارجية روسيا تصرفات الدول الأوروبية المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة، استفزازية وغير قانونية، وتدفع إلى المزيد من التوترات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني، ولا علاقة لها بالدبلوماسية.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية عقب تصويت مجلس الأمن الدولي على إعادة فرض العقوبات على إيران، أن "مجلس الأمن الدولي صوت في 19 سبتمبر، على مشروع قرار قدمته كوريا الجنوبية، بصفتها رئيسة مجلس الأمن الدولي، في أعقاب الطلب الذي وجهته بريطانيا وألمانيا وفرنسا في 28 أغسطس، بشأن فشل إيران المزعوم في الوفاء بالتزاماتها، بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة" .
وأضاف البيان أن "الجانب الروسي أشار مراراً إلى الطبيعة الاستفزازية وغير القانونية لتصرفات الدول الأوروبية المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة، ورئاسة كوريا الجنوبية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخاضعة لتأثيرهما"، وأشار إلى أن "هذه التصرفات لا تمت بصلة للدبلوماسية، وتؤدي حصراً إلى مزيد من تصعيد التوترات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني".
وتابع أن"مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن للتصويت لا يفي بمتطلبات القرار 2231، ولا يمكن، مبدئيا، أن يؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي رفعت سابقا على إيران".
وأوضح أنه "كان من المتوقع أن يعارض ذلك المحرضون الأوروبيون، على الأزمة المتصاعدة الحالية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وكذلك الولايات المتحدة، الجهتان اللتان مارستا ضغطا غير مسبوق على الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، مما أجبرهم على الالتزام بموقفها المتزعزع"، مضيفاً أن "نتائج التصويت على مشروع القرار الكوري الجنوبي، تشير فقط إلى أن هذه الوثيقة لم تحظ بالتأييد، وتم سحبها من جدول الأعمال، وهذا لا يُلزم الدول الأخرى بإعادة فرض العقوبات السابقة على إيران. ولا يُمكن اعتبار "آلية الزناد" سيئة السمعة قد تحققت".
المصدر: RT
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن