زاكروس - أربيل
وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى واشنطن اليوم الخميس، في أول زيارة رسمية لمسؤول بهذا المستوى منذ أكثر من 25 عاما، في الوقت الذي تبذل فيه الولايات المتحدة جهودا سياسية مؤيدة لدمشق وترفع العقوبات وتتوسط بين الحكام الإسلاميين الجدد لسوريا وإسرائيل.
ونقل موقع أكسيوس في وقت سابق عن السناتور الأميركي لينزي جراهام قوله إن الشيباني سيجتمع خلال الزيارة مع مشرعين أميركيين لمناقشة رفع العقوبات الأميركية المتبقية على بلاده. وأكد مصدران مطلعان لرويترز الزيارة.
وتأتي الزيارة في وقت جرى فيه تسريح بعض من أكبر الدبلوماسيين الأميركيين المعنيين بسوريا بشكل مفاجئ، فيما تسعى واشنطن إلى دمج حلفائها الكورد في سوريا مع الإدارة المركزية في دمشق تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع.
وتتوسط الولايات المتحدة أيضا بين إسرائيل وسوريا. وقال الشرع، الذي من المقرر أن يزور نيويورك الأسبوع المقبل لحضور انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق أمني مع إسرائيل قد تسفر عن نتائج في الأيام المقبلة.
وفرضت الولايات المتحدة عقوباتٍ مشددة على سوريا منذ عام 2011 بعد أن قمع الرئيس السابق بشار الأسد، حليف إيران وروسيا، الاحتجاجات ضده مما أشعل فتيل حرب أهلية دامت قرابة 14 عاما.
وبعد أن أطاحت قوات المعارضة بالأسد في حملة مباغتة في كانون الأول 2024، تعمل واشنطن ودمشق على توطيد العلاقات. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيتحرك لرفع العقوبات بعد لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في أيار.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن