زاكروس - أربيل
أشار الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الكوردي في سوريا، فيصل يوسف إلى أن عبارة "إخوتنا الكورد" تتكرر على ألسنة مسؤولي الدول التي يعيش فيها الشعب الكوردي وكأنها تلمّح ضمناً إلى أنهم ضيوف أو أقلّ شأناً، وفيما بين أن الأخوّة الحقيقية تعني الشراكة الكاملة وميراثاً متساوياً في الأرض والتاريخ والمستقبل، شدد على الحكومات المعنية أن تكفّ عن مواجهة قضية الكورد بالحديد والنار وسياسات الاحتواء وأن تعمل بجدّ من أجل تحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية.
وقال يوسف في تديونة على حسابه الرسمي على صفحات التواصل الاجتماعي، فيسبوك اليوم الأحد: "إخوتنا الكورد... عبارة تتكرر على ألسنة مسؤولي الدول التي يعيش فيها الشعب الكوردي أصيلاً على أرضه، وكأنها تلمّح ضمناً إلى أن الكورد ضيوف أو أقلّ شأناً، لا شركاء حقيقيين في الوطن كسائر المواطنين من العرب والترك والفرس".
وأضاف "نعم، نحن إخوة، لكن الأخوّة الحقيقية تعني شراكة كاملة في الحقوق والواجبات، وميراثاً متساوياً في الأرض والتاريخ والمستقبل"، مستدركاً "أمّا إذا خلت هذه الكلمة من مضمونها العملي، فلن تكون سوى دغدغة للمشاعر وذريعة للتهرّب من معالجة جادّة وجذرية للقضية الكوردية".
يوسف نوّه إلى أن الاستقرار والازدهار في المنطقة لن يتحققا "ما لم يُعتمد حلّ عادل وشامل يعترف بالكورد شعباً أصيلاً وشريكاً أساسياً في بناء الحاضر وصياغة المستقبل في تلك الدول".
وأكد على وجوب أن تكون "قضية الشعب الكوردي في صميم أي مشروع يهدف إلى تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة سلام وتعاون"، مشدداً على الحكومات المعنية أن "تكفّ عن مواجهته بالحديد والنار والقمع وسياسات الاحتواء وأن تعمل بجدّ من أجل تحقيق العدالة والمساواة والشراكة الوطنية الحقيقية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن