زاكروس عربية - أربيل
أكد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، أن لسوريا ارتباطات متعددة مع روسيا سابقاً وينبغي الحفاظ عليها وإدارتها بطريقة هادئة ورزينة، فيما أشار إلى أن التفاوض مع إسرائيل مستمر.
كما كشف خلال مقابلة تلفزيونية مساء أمس الجمعة، على "الإخبارية السورية"، أنه قبيل سقوط النظام السابق، في الثامن من ديسمبر 2024، جرى اتفاق بين المقاتلين الثوار والروس، وقال: "عندما وصلنا إلى حماة في معركة التحرير جرت مفاوضات بيننا وبين روسيا".
وأردف قائلاً: "عند وصولنا إلى حمص ابتعد الروس في هذا الوقت عن المعركة، وانسحبوا تماماً من المشهد العسكري، ضمن اتفاق جرى بيننا وبينهم".
إلى ذلك، شدد على أن "الروس قدموا التزامات معينة إلى السلطة الحالية والأخيرة قدمت التزامات، وقد وفى الطرفان بها حتى اللحظة".
وأكد أن سوريا تسعى لعلاقات هادئة مع العالم والمنطقة، ونجحت في بناء علاقة جيدة مع واشنطن والغرب، مع الحفاظ على علاقة هادئة مع روسيا، كما أن العلاقة مع مصر في تحسن.
قال الشرع: إن "سوريا تجري مفاوضات مع إسرائيل حول اتفاق أمني يشبه اتفاق 1974، مؤكداً أن التفاوض لم ينته بعد".
وأوضح أن إسرائيل كانت تخطط لتحويل سوريا إلى ساحة صراع إقليمي، خاصة مع إيران، لكنها تفاجأت بسقوط النظام، واعتبرت ذلك خروجاً عن اتفاق 1974، رغم التزام دمشق به.
يذكر أن روسيا تحتفظ بقواعد عسكرية في حميميم باللاذقية وطرطوس أيضا، وترتبط بعلاقات قديمة مع دمشق منذ عقود، ولديها مصلحة اقتصادية واستراتيجية بالتواجد في بلد مطل على البحر المتوسط.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن