ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن إلى 46 قتيلاً و165 جريحاً

زاكروس - أربيل

بلغت حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الأربعاء الماضي مواقع في اليمن على رأسها العاصمة صنعاء 46 قتيلاً و165 جريحاً، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لسلطات الحوثيين في وقتٍ متأخر من مساء أمس الخميس.

ونشر المتحدث باسم الوزارة أنيس الأصبحي بياناً عبر حسابه على إكس أفاد فيه بارتفاع حصيلة "المدنيين" على العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف إلى 46 قتيلاً و165 جريحاً.

ولفت إلى أنّ هذه الحصيلة "غير نهائية" إذ إنّ "البحث لا يزال جارياً عن ضحايا من قبل فرق الدفاع المدني والإسعاف".

وكانت آخر حصيلة لهذا الهجوم نشرت الأربعاء تشير إلى 35 قتيلا و131 جريحا.

وأشار الأصبحي إلى أن قائمة القتلى تتضمن "5 أطفال و11 امرأة".

وأوضح أنّه في أمانة العاصمة صنعاء بلغ عدد القتلى 38 و147 جريحاً وفي محافظة الجوف بلغ عدد القتلى 8 و18 جريحاً. وفقاً للبيان.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأربعاء الماضي أنه ضرب "عدة أهداف عسكرية" في العاصمة اليمنية وفي الجوف في شمال البلاد.

وأوردت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عبر حسابها على منصة اكس وقوع أنّ الهجوم استهدف "مقر التوجيه المعنوي في حي التحرير وسط العاصمة"، و"مبنى الأحوال المدنية في مديرية الحزم" في الجوف.

وأشارت إلى أن ضربات أخرى استهدفت المصرف المركزي ومباني حكومية في محافظة الجوف.

والضربات هي الأولى منذ غارات مماثلة قُتل فيها رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي و11 مسؤولا رفيعي المستوى في العاصمة اليمنية في 28 آب.

والرهوي أكبر مسؤول سياسي يُقتل في تداعيات المواجهة اليمنية الإسرائيلية على خلفية الحرب في قطاع غزة.

ومنذ بدء الحرب في القطاع بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول 2023، إثر هجوم غير مسبوق للحركة على جنوب إسرائيل، يطلق الحوثيون صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل بانتظام، وغالباً ما يتمّ اعتراضها.

وتقول الجماعة إن هجماتهم تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في غزة.

وتردّ إسرائيل منذ أشهر بضربات تستهدف مواقع للحوثيين وبناهم التحتية وقادتهم في ارجاء اليمن، أسفرت عن مقتل مئات الاشخاص.