Erbil 28°C السبت 06 كانون الأول 03:47

وزير الخارجية الفرنسي يؤكد امتنان بلاده الأبدي للكورد والسعي لتوطيد العلاقات

Zagros TV

زاكروس - أربيل

أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الجمعة (5 أيلول 2025)، عن امتنان بلاده الأبدي لرفاقها الكورد، مشيراً إلى أنه تطرق مع الرئيس مسعود بارزاني إلى بحث "توطيد الروابط بين فرنسا والعراق وكوردستان".

وفي منشور على حسابه في موقع إكس، تحدث الوزير الفرنسي عن اجتماعه مع الرئيس مسعود بارزاني، مساء اليوم، في مقر الوزارة بالعاصمة باريس.

وقال بارو في المنشور الذي شاركه حساب وزارة الخارجية الفرنسية: "باتت تحوي باريس زقاق البيشمركة الذي يجسّد امتنان فرنسا الأبدي لرفاقها في السلاح، الكورد في النضال لمواجهة تنظيم داعش".

وأضاف: "تطرقنا أنا وزعيمهم التاريخي السيد مسعود بارزاني إلى توطيد الروابط بين فرنسا والعراق وكوردستان بما يخدم الاستقرار الإقليمي". 

وفي إطار زيارته الرسمية إلى باريس، اجتمع الرئيس مسعود بارزاني، اليوم، مع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، حيث وصل الرئيس بارزاني إلى مقر وزارة الخارجية الفرنسية، حيث كان في استقباله عند بوابة المبنى، الوزير بارو، تمهيداً لعقد اجتماع ثنائي لبحث العلاقات التاريخية بين باريس وأربيل، فضلاً عن قضايا أخرى.

ويجري الرئيس بارزاني زيارةً إلى فرنسا اليوم الجمعة، حيث استهل الزيارة بلقاء مع رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو أكدا فيه على عمق علاقات الصداقة والروابط التاريخية بين الجانبين وتبادلا الهدايا التذكارية.

وبعد ذلك شارك الرئيس بارزاني في مراسم افتتاح ممر باسم "البيشمركة" في متنزه أندريه سيتروين وسط باريس، كما ألقى كلمة أعرب فيها عن تقديره للدعم الفرنسي الدائم والثابت لقضية شعب كوردستان، مشدداً على أن "كوردستان ستبقى موطن التعايش، والبيشمركة ستظل الحامية لحقوق الإنسان والحريات والديمقراطية".

وأضاف في كلمته: "على امتداد التاريخ، كانت فرنسا صاحبة مواقف إنسانية وودية صديقة تجاه شعب كوردستان منذ عهد الجنرال ديغول وصولاً إلى اليوم، وقد كانت فرنسا داعماً دائماً لقضية شعب كوردستان وهي أول دولة في أوروبا تسمح بافتتاح المعهد الكوردي في باريس"، متابعاً أن "البيشمركة أدت واجباً مقدساً وما تبدونه اليوم من تقدير للبيشمركة هو تقدير لنضال البيشمركة وتتويج للصداقة بين شعبي كوردستان وفرنسا".

ومضى بالقول: "أجدد التأكيد على أن كوردستان هي دائماً موطن للتعايش، والبيشمركة ستبقى الحامية لحقوق الإنسان والحريات والديمقراطية"، موضحاً: "في الحرب على داعش، كان هناك نحو 12 ألفاً من البيشمركة بين شهيد وجريح وقد سطرت ملحمة كبيرة لها ولشعبنا، واليوم في باريس، هذه العاصمة المهمة، تتم تسمية متنزه باسم البيشمركة هذا تقدير عظيم وأؤكد أن كل فرد من أبناء شعب كوردستان يشكر الأمة الفرنسية وبلدية باريس".

وأشار إلى أنه "من دواعي السرور، أنه بتغير الحكومات في فرنسا لم تتغير مواقف فرنسا تجاه قضية شعب كوردستان ، فخلال السنوات الماضية شهدنا العديد من التغيرات برحيل رؤساء وقدوم آخرين لكن موقف فرنسا ثابت ولم يتغير وهو موقف ودي بالصداقة مع شعب كوردستان".

وأردف قائلاً: "كان الرئيس ميتران أول رئيس في أوروبا يلتقي سياسياً كوردياً عام 1992، حيث استقبلني حينها، وهذا محل فخر لي كما أن أول سيدة أوروبية ذرفت الدموع تضامناً مع شعب كوردستان كانت السيدة ميتران عام 1989 وهذا أمر لا ينسى، وستبقى فرنسا وباريس والشعب الفرنسي في قلوب أبناء الشعب الكوردستاني.. عاشت باريس.. عاشت أربيل.. عاشت الصداقة بين الشعبين الفرنسي والكوردستاني".

ولفت إلى أنه: "أؤكد بأن البيشمركة ستبقى تدافع عن الحرية وحقوق الإنسان وهي جزء رسمي من منظومة الدفاع العراقية، وهي تدافع عن كل العراق ضد الإرهاب، وستواصل أداء دورها بقتال الإرهاب نيابةً عن العالم أجمع وهذا شرف كبير للبيشمركة بأداء واجبها المقدس".
 

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.