اجتمع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، بالملك سلمان بن عبد العزيز، في جدة يوم أمس الأربعاء، حيث تباحثا العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع الإقليمية، وتعزيز الدور العراقي الإيجابي في تخفيف توترات المنطقة، وحرية الملاحة البحرية.
ورحب الملك سلمان في مستهل الجلسة برئيس الوزراء العراقي، منوهاً بما يجمع البلدين من أواصر متينة وروابط راسخة، وجدد خادم الحرمين إدانة المملكة واستنكارها التفجير الآثم الذي وقع في محافظة كربلاء.
وبدوره، أكد عبد المهدي تضامن العراق مع السعودية، وحرصه على أمن المملكة واستقرارها.
وتناولت المباحثات استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة بما في ذلك الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له منشآت نفطية في بقيق وخريص مؤخراً، وأكد رئيس الوزراء العراقي تضامن بلاده مع السعودية وحرصها على أمن المملكة واستقرارها، كما شهدت المباحثات التأكيد على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومواصلة التشاور والتنسيق في كل ما يخدم أمنهما ومصالحهما المشتركة.
وقال الدكتور قحطان الجنابي السفير العراقي لدى السعودية في اتصال هاتفي بـ«الشرق الأوسط»، إن زيارة عبد المهدي «تأتي في ظروف معقدة، تعيشها المنطقة، في ظل التوتر الأميركي الإيراني، وتأكيداً للدور العراقي في تعزيز الحرص على حفظ الأمن في دول المنطقة».مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن