ترميم القلعة ومنارة جولي في أربيل

زاكروس - أربيل

في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي، يتواصل العمل بترميم قلعة أربيل، وكذلك سيتم ترميم منارة جولي قريبًا، واللتان تعدان معلمين ورمزين من رموز أربيل العاصمة.

وتخضع قلعة أربيل، التي تعد أقدم معلم مأهول في العالم مُسجل في لائحة اليونسكو للتراث العالمي، لعملية ترميم بإشراف مباشر من رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني، وفق ما قالت دائرة الإعلام والمعلومات.

ويتم تنفيذ المشروع وفقًا للمعايير الدولية في مجال الآثار والثقافة، بما يضمن الحفاظ على المظهر الأصلي للقلعة والمنازل والشوارع الموجودة فيها.

وتم تنفيذ العديد من الأعمال المهمة في غضون أقل من عام، بما في ذلك ترميم المسجد التاريخيّ ورصف الشوارع بأسلوب فني وثقافي مميز.

كما تم بناء نقاط أمان لمنع انهيار الجدران والمنازل القديمة، وتركيب أنظمة إضاءة داخل القلعة وخارجها، وتجديد الغرف والتي اكتملت بنسبة 95%، كما سيتم افتتاح متحف للأطفال كجزء مستحدث وحيوي من القلعة.

تبلغ مساحة قلعة أربيل 110.000 متر مربع، وتضم 506 منازل. وسيتم بناء مقهى ثقافي ومطعم وفندق داخل القلعة لجذب المزيد من السياح.

منارة جولي.. سيتم الحفاظ عليها كتراث تاريخي:

يبلغ ارتفاع منارة جولي 37 مترًا، وهي من أشهر المعالم الأثرية في إقليم كوردستان. ومن المقرر أن تبدأ أعمال الترميم فيها قريبًا، من أجل الحفاظ على هذا التراث التاريخي.

وستبدأ عملية ترميم منارة جولي باستبدال محيطها، وسد الثغرات، وتركيب كاميرات المراقبة.

وسيُحوّل هذا المشروع المنارة إلى موقع أثري سياحي، وهذه خطوة مهمة للحفاظ عليها من الإندثار، وتعريف السياح المحليين والأجانب بها.