زاكروس عربية - أربيل
توغلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة (22 آب 2025)، في قرى وبلدات محافظتي القنيطرة ودرعا في جنوب سوريا، وقامت بنصب الحواجز وتفتيش المدنيين واعتقال عدد منهم.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، دخلت دورية مؤلفة من 6 مركبات تابعة للجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، من جهة الجولان إلى بلدة عابدين في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، واعتقلت 3 شبان قبل أن تغادر المنطقة وتفرج عن الشبان الثلاثة في وقت لاحق.
وأشارت الوكالة إلى أن 4 آليات تابعة للجيش الإسرائيلي، توغلت في قرية العجرف في القنيطرة، وقامت بتفتيش عدد من المنازل داخل القرية، ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخلها.
ومنذ مطلع شهر آب، شهدت مناطق في الجنوب السوري ولا سيما ريف القنيطرة وريف درعا الغربي ومنطقة حوض اليرموك، تصعيداً ميدانياً غير مسبوق على الحدود الفاصلة مع الجولان، تزامناً مع اجتماعات بين حكومة دمشق ومسؤولين إسرائيليين حول الملفات الأمنية في المنطقة.
من جانبه قال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن: إن "التحركات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية باتت متكررة إلى حد يصعب إحصاؤها منذ الثامن من ديسمبر... اليوم نشهد اعتقالات تُنفّذ من داخل الأراضي السورية، وهو أمر لا يثير الاستغراب في ظل غياب السيادة عن البلاد"، متسائلاً "هل هذه التحركات مدانة من قِبل السلطة أم لا، لكن ما يهم اليوم هو أن الأراضي السورية باتت مستباحة بالكامل من قِبل الإسرائيليين، ليس فقط في الأجواء وإنما على الأرض أيضاً".
وأضاف "لم نرَ أي رد فعل على القوات المتوغلة، بينما وُجهت “الفزعات” نحو السويداء والساحل السوري، وربما نشهدها لاحقاً في شرق الفرات".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن