زاكروس عربية - أربيل
أفادت مصادر حكومية في برلين اليوم السبت (16 آب 2025)، أن الحكومة الألمانية تتبنى نهجاً حذراً في أعقاب القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في ألاسكا.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بأنه يتم إطلاع المستشار فريدريش ميرتس، على التطورات في أنكوراج، بينما يحافظ فريقه على اتصال نشط مع الحلفاء الدوليين.
ولم تُسفر القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي عُقدت الجمعة، في ولاية ألاسكا، عن أي اتفاق للتوصل إلى حل أو لوقف الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن الزعيمين وصفا المحادثات بأنها "مثمرة".
وخلال ظهور مقتضب أمام وسائل الإعلام عقب الاجتماع، قال ترامب: بالتأكيد: "لقد أحرزنا بعض التقدم… لا يوجد اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق"، ولم يكن هناك ذكر لوقف إطلاق نار محتمل، بينما قال ترامب إنه سيطلع الشركاء الأوروبيين على الفور، لكنه لم يحدد متى.
ولم ينتج عن المحادثات أي خطوات ملموسة لوقف إطلاق النار في الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، الذي وصفه ترامب قبل القمة بأنه الهدف الرئيسي من لقائه مع بوتين، مشيرا إلى أنه أكثر الحروب دموية تشهدها أوروبا منذ 80 عاما.
واقترح ترامب عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وربما يحضره بنفسه، لكنه لم يوضح الجهة التي ستنظم الاجتماع أو موعده. بدوره، جدّد بوتين تمسك موسكو بموقفها القائل بضرورة معالجة ما تعتبره "الأسباب الجذرية" للنزاع، قبل التوصل إلى سلام دائم، وعند سؤاله عن نصيحته لزيلينسكي، قال ترامب: "يجب أن نبرم اتفاقاً… روسيا قوة كبيرة جداً، وهم ليسوا كذلك"، في إشارة إلى عدم تكافؤ ميزان القوى. ووفق محللين، تسببت الحرب في مقتل أو إصابة أكثر من مليون شخص من الجانبين، بينهم آلاف المدنيين الأوكرانيين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن