غادر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اليوم الخميس، على رأس وفد يضم 55 مسؤولًا كبيرًا، (بينهم محافظو المحافظات الكوردستانية الثلاثة)، في زيارة تاريخية تستمر أربعة أيام للتوقيع على اتفاقيات للتعاون في قطاعات الأمن والصناعة والزراعة وبناء المدارس والمستشفيات والإسكان والطرق والقطارات والجسور ستشكل انطلاقة لثورة اقتصادية مرتقبة في العراق.
وقال عبد المهدي في كلمة متلفزة: "الصين هي الاقتصاد الثاني في العالم ولها سيولة كبيرة ودرجات عالية من التقنية والتكنولوجيا، والعراق اول من وقّع على مشروع اتفاقية طريق الحرير، وشعارنا خلال سفرتنا الى الصين هو الربط بين الشرق الاقصى والشرق الادنى".
وتابع "محور زيارتنا الى الصين هو ان تكون الصين شريكا للعراق في مسألة البنى التحتية لانها مسألة اساسية".
وأضاف عبد المهدي "لدينا صندوق بين العراق والصين غطاؤه النفط لاننا نصدر الى الصين النفط، وبالتالي فهنالك ضمانات جيدة بيننا، ومن مصلحة الصين ان تتعامل مع العراق".
يؤكد مسؤولون عراقيون أن زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى الصين ستؤسّس لمشاريع كبرى، معها تكون انطلاقة لثورة اقتصادية مرتقبة في العراق من خلال تنفيذ شركاتها لمشاريع طرق وسكك حديد وإنشاء طرق دولية جديدة، تربط العراق بدول الجوار، فضلًا عن إنشاء مدن صناعية وسكنية كبرى في محافظات عراقية عدة.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن