زاكروس عربية - أربيل
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) اليوم الاثنين (4 آب 2025)، أن "فصائل تابعة لقوات الحكومة السورية الانتقالية نفذت هجومًا على مواقعها في ريف منبج شمالي سوريا"، وأن قواتها استخدمت حقها في التصدي للهجوم بما يلزم دفاعاً عن مواقعها ومقاتليها، فيما حمّلت الحكومة السورية المسؤولية عن الهجوم.
وذكرت قسد في بيان: أن "فصائل تابعة لقوات الحكومة السورية الانتقالية، أقدمت على تنفيذ هجوم ضد أربعة مواقع لقواتنا، في قرية الإمام التابعة لمنطقة دير حافر".
وأوضح البيان: أن "قواتنا تعاملت مع الهجوم وردت عليه بما يلزم، دفاعًا عن مواقعها ومقاتليها، حيث اندلعت اشتباكات استمرت 20 دقيقة متواصلة".
وأشار إلى أن "الاعتداء المتكرر يمثل تصعيدًا مدبّرًا ويهدد الاستقرار في المنطقة"، كما حمّل حكومة دمشق "المسؤولية الكاملة عن هذا التصرف"، وأضاف أن "قواتنا مستعدة اليوم أكثر من أي وقت مضى لاستخدام حقها المشروع في الرد بكل قوة وحزم"، وفق البيان.
يأتي هذا بينما تبادلت وزارة الدفاع السورية وقوات سوريا الديمقراطية الاتهامات بشأن هجوم في مدينة منبج أمس الأحد، وذلك بعد تصريحات لوزارة الدفاع السورية اتهمتالأخيرة فيها بشن هجوم صاروخي على أحد مواقع الجيش في ريف المدينة، ما أدى إلى إصابة أربعة من أفراد الجيش وثلاثة مدنيين. ووصفت الهجوم بأنه "غير مسؤول" وأسبابه "مجهولة".
من جهتها، رفضت قوات (قسد) تصريحات وزارة الدفاع السورية، وقالت في بيان إن "قواتنا تستخدم حقها بالدفاع المشروع بعد هجمات من جانب فصائل غير منضبطة تواصل استفزازتها، مؤكّدة على ضرورة احترام التهدئة، مضيفة "قواتنا تمارس أقصى درجات ضبط النفس تجاه الهجمات والاستفزازات المتكررة لتلك الفصائل"، داعية الأجهزة المعنية في الحكومة السورية إلى "تحمل مسؤولياتها وضبط الفصائل غير المنضبطة العاملة تحت سيطرتها".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن