زاتكروس عربية - أربيل
تبادلت وزارة الدفاع السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الاتهامات بشن هجوم في ريف مدينة منبج شمال شرق محافظة حلب، ليلة أمس السبت –الأحد.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن هجوما نفذته "قسد" في ريف مدينة منبج، أدى إلى إصابة أربعة من أفراد الجيش وثلاثة مدنيين، ووصفت الهجوم بأنه "غير مسؤول وأسبابه مجهولة".
فيما أشارت قوات سوريا الديمقراطية إلى أنها تستخدم حقها بالدفاع المشروع، بعد هجمات لفصائل غير منضبطة، تواصل استفزازاتها في مناطق التماس بدير حافر، مشدّدة على ضرورة احترام التهدئة.
وفي وقت لاحق، قالت إدارة الإعلام والاتصالات في وزارة السورية : "تقوم وحدات الجيش في هذه اللحظات بتنفيذ ضربات دقيقة تستهدف مصادر النيران التي استخدمتها (قسد)، في قصف قرية الكيارية ومحيطها بريف منبج".
وأضافت: "تمكنت قواتنا من صد عملية تسلل، قامت بها قوات قسد على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج قرب قرية الكيارية".
من جهتها، رفضت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تصريحات وزارة الدفاع السورية، حول تعرض نقاطها لهجوم من قبل قوات سوريا الديمقراطية، وقالت في بيان إن "قواتنا تستخدم حقها بالدفاع المشروع بعد هجمات دير حافر، فصائل غير منضبطة تواصل استفزازتها في مناطق التماس في دير حافر".
وأكدت "قسد" ضرورة احترام التهدئة"، مضيفة "قواتنا تمارس أقصى درجات ضبط النفس تجاه الهجمات والاستفزازات المتكررة لتلك الفصائل"، داعية الأجهزة المعنية في الحكومة السورية إلى "تحمل مسؤولياتها وضبط الفصائل غير المنضبطة العاملة تحت سيطرتها".
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية قد وقعت اتفاقا مع الحكومة السورية، في مارس الماضي، للانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية، حيث من المرتقب أن تستضيف العاصمة الفرنسية باريس الجمعة المقبل، لقاء يجمع بين وفد رفيع المستوى من الحكومة السورية، يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووفد بارز من قادة "الإدارة الذاتية" وقواتها العسكرية (قسد)، بمشاركة المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس براك، ووزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو، للإعلان عن خطوات عملية متقدمة في عملية دمج قوات (قسد) وإدارتها المدنية في هياكل الدولة السورية، وفق الاتفاق الذي وقعه الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد (قسد)، مظلوم عبدي، في 10 مارس (آذار) الماضي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن