زاكروس عربية - أربيل
شدّد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يهدّد موسكو ويعلن عن تقليص الإطار الزمني لتسوية الأزمة الأوكرانية، ألّا ينسى أن أي إنذار نهائي يعد خطوة نحو حرب مع الولايات المتحدة.
وكتب ميدفيديف بالإنجليزية على صفحته في منصة "إكس" مساء أمس الاثنين: "ترامب يلعب مع روسيا بالإنذارات: أحياناً 50 يوماً، وأحياناً 10 أيام.. لكن عليه ألا ينسى أمرين: أولاً، روسيا ليست إسرائيل، ولا حتى إيران. ثانياً، كل إنذار جديد من ترامب هو تهديد وخطوة نحو حرب.. حرب ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده".
جاء ذلك بعد أن حدد ترامب بوقت سابق من الاثنين، مهلةً جديدة مدتها 10 أو 12 يوماً لروسيا، لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عواقب. وهدّد بفرض عقوبات على موسكو وعلى مشتري صادراتها ما لم يجرِ إحراز تقدم.
كما قال في حديثه في اسكتلندا، حيث يعقد اجتماعات مع قادة أوروبيين، إنه يشعر بخيبة أمل من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أنه سيقلص مهلة 50 يوماً التي حدّدها بشأن هذه القضية في وقت سابق من هذا الشهر.
كذلك صرح للصحافيين خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر: "سأحدد مهلة جديدة مدتها حوالي 10 أو 12 يوماً من اليوم.. لا داعي للانتظار... نحن ببساطة لا نرى أي تقدم يحرز".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن