زاكروس - أربيل
أشار قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي إلى أن قوة أربيل من قوة بغداد، وكلاهما ركيزتان لأمن واستقرار الدولة العراقية، مؤكداً أن أي استهداف للمصالح الاقتصادية الوطنية يُعد مساسا بمصالح البلاد العليا ويُلحق الضرر المباشر بالشعب العراقي.
وقال الأعرجي في تدوينة على حسابه الرسمي على منصة "إكس" اليوم الاثنين: "بناءً على توجيه من رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني توجهنا إلى أربيل وترأسنا اجتماع اللجنة الأمنية المشتركة المكلفة بالتحقيق في الهجمات التي نُفذت بواسطة الطائرات المسيرة ضد إقليم كوردستان".
وأضاف "تواصل الأجهزة المختصة عملها في تحليل المعلومات المتعلقة بالأعمال التخريبية التي استهدفت المنشآت النفطية في الإقليم، والتي نعدّها استهدافاً مباشراً للاقتصاد الوطني، وإساءةً بالغة لسمعة العراق على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".
الأعرجي أكد أن "أجهزتنا الأمنية ستصل إلى الجناة الحقيقيين، وسيكون مصيرهم المثول أمام القضاء العادل"، ونشدد على أن "أمن العراق كلٌّ لا يتجزأ، وأن على الجميع العمل بروح المسؤولية الوطنية لحماية السيادة الوطنية وضمان أمن البلاد، فقوة إقليم كوردستان من قوة بغداد، وكلاهما ركيزتان لأمن واستقرار الدولة العراقية".
ونوّه إلى أن "أي استهداف للمصالح الاقتصادية الوطنية يُعد مساسا بمصالح البلاد العليا، ويُلحق الضرر المباشر بالشعب العراقي".
ووصل الأعرجي، صباح اليوم إلى أربيل على رأس وفد أمني رفيع من بغداد في إطار التحقيقات الجارية بسلسلة الهجمات التي استهدفت البنى التحتية ومنشآت الطاقة في إقليم كوردستان.
وكان في استقبال الوفد لدى وصوله إلى مطار أربيل الدولي، وزير الداخلية في إقليم كوردستان، ريبر أحمد وعدد من المسؤولين.
ويضم الوفد نائب قائد العمليات المشتركة إلى جانب ممثلين عن جهازي المخابرات والأمن الوطني ومدير استخبارات مكافحة الإرهاب.
وتهدف الزيارة إلى تقصي الحقائق بشأن الهجمات المتكررة بالطائرات المسيّرة التي استهدفت مناطق مختلفة من إقليم كوردستان مؤخراً، وآخرها سقوط طائرة مسيّرة مفخخة في ناحية رزكاري التابعة لقضاء خبات بمحافظة أربيل فجر اليوم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن