Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 22:45

السفارة الأمريكية تهاجم حزب الله بعد حادث الدورة: ندعو الحكومة العراقية لتقديم الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير

Zagros TV


زاكروس - أربيل 

أعربت السفارة الأمريكية في بغداد، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، عن تعازيها لضحايا حادث اقتحام مسلحي حزب الله المنضوين في لواءين بالحشد الشعبي مبنى دائرة زراعة الكرخ يوم أمس، داعيةً "الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير".

وقالت السفارة في بيان: "نُقدم تعازينا لعوائل الضحايا الذين قُتلوا على يد "كتائب حزب الله"، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد".

وأضافت: "نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

وطالبت "الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير"، مشددةً على أن "المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف".

وقتل ثلاثة أشخاص بينهم شرطي الأحد في اشتباكات اندلعت بين قوات الشرطة العراقية ومقاتلين من فصيل بارز في الحشد الشعبي.

وذكرت وزارة الداخلية العراقية أن إحدى دوائر وزارة الزراعة شهدت "حادثاً خطيراً تزامن مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري".

وأضافت أن قوات من الشرطة "سارعت إلى موقع الحادث، وتعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل المسلحين، ما أدى إلى إصابة عدد من الضباط والمنتسبين بجروح مختلفة".

من جانبها، أوضحت قيادة العمليات المشتركة في بيان منفصل أن القوات الأمنية ألقت القبض على "14 متهما، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم تبين انهم ينتمون الى ... الحشد الشعبي"، مشيرة إلى أنه تمت إحالتهم إلى القضاء.

وأفادت مصادر أمنية عدة بأن المسلحين ينتمون الى كتائب حزب الله، أحد أبرز الفصائل العراقية والمنضوية في الحشد الشعبي، ويعارضون تعيين المدير الجديد في منطقة الدورة حيث يحظى الفصيل بنفوذ كبير.

وقال مسؤول أمني إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شرطي وإصابة آخرين بجروح، وأفاد مصدر أمني آخر بمقتل مدني أثناء مروره في المكان.

وأكد مصدر في كتائب حزب الله وقوع الاشتباكات، مشيراً إلى مقتل عنصر في الفصيل وإصابة ستة آخرين.

واضاف أن "الفصيل لا يسعى إلى التصعيد" و"نترك الأمر الى القضاء".

وأمر رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث.

وشددت وزارة الداخلية في بيانها على أن "أجهزتها لن تتهاون مع أي جهة تحاول فرض الأمر الواقع بالقوة أو تهديد مؤسسات الدولة، وستواصل أداء واجبها بكل حزم لحماية الأمن والاستقرار".

يأتي الحادث قبل أشهر من الانتخابات البرلمانية المقررة في تشرين الثاني، وعادة ما تسبق الانتخابات في العراق مرحلة توتر سياسي وأمني.

ويهيمن "الإطار التنسيقي" وهو تحالف لأحزاب شيعية وتيارات تمثّل فصائل في الحشد الشعبي على مجلس النواب، ويعد الداعم الأساسي للحكومة.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.