زاكروس - أربيل
نفت العشائر العربية في الرقة وديرالزور، اليوم الأحد، بياناً "مزوراً" حول تحديد مهلة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" لتسليم السلاح، وفيما أشارت إلى دحر الإرهاب بعد انضمام أبنائهم إلى قسد، نوّهت إلى أنه لا يحق لأي طرف الإدعاء "بتمثيلنا أو الحديث باسمنا" رافضة كل محاولات العبث بأمن واستقرار منطقتنا.
وقالت العشائر عبر بيان: "تابعنا خلال الأيام الماضية ما نُشر على بعض وسائل التواصل الاجتماعي من بيانات مزوّرة ومفبركة نُسبت زوراً إلى عشائر دير الزور والرقة، وتدعو إلى النفير العام ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وإننا، نحن وجهاء وشيوخ هذه العشائر، نؤكد بشكل قاطع أن لا علاقة لنا بتلك البيانات ونرفض بشكل مطلق محاولات الزج باسمنا في مشاريع فتنة تُدار من الخارج، وتستهدف وحدة مجتمعنا واستقرار مناطقنا".
وخصّت العشائر بالذكر "أولئك الذين يتحدثون باسم العشائر وهم مقيمون في الخارج، نقول لهم: أين كنتم عندما اجتاح تنظيم داعش قرانا؟ عندما سُبيت نساؤنا وانتهكت أعراضنا واستُشهد شبابنا؟ كنتم تصفقون للنظام الأسدي المجرم وتعيشون في الفنادق الفاخرة في الخارج، بينما كنا نحن نحترق في نار الحرب وندفع ثمنها دماءً وأرواحاً".
وأضافت "اليوم، وبعد أن هبّ أبناؤنا وانضموا إلى قوات سوريا الديمقراطية، وتمكّنا بفضل تضحياتهم من دحر الإرهاب، لا يحق لأي طرف الإدعاء بتمثيلنا أو الحديث باسمنا. نحن على أرضنا، نعيش بكرامة وأمان، ونرفض كل محاولات العبث بأمن واستقرار منطقتنا".
ودعت العشائر "أبناءنا الشرفاء إلى عدم الانجرار وراء تلك الدعوات التحريضية التي تهدف إلى بث الفتنة وزرع بذور الطائفية، والتي لن تجلب لمنطقتنا سوى الخراب والدماء"، مضيفةً "لقد أنهكتنا الحروب، وحان الوقت لنعمل جميعاً من أجل السلام والأمان في سوريا".
العشائر العربية أكدت "التزامنا بالحفاظ على وحدة الصف، والوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي تمثل أبناءنا وأهلنا، وندعو الجميع إلى نبذ الفتن، والعمل معاً من أجل مستقبل آمن وكريم".
وصدر البيان عن وجهاء وشيوخ عشائر دير الزور والرقة:
عشيرة العفادلة
عشيرة العكيدات
عشيرة الشعيطات
عشيرة الجبور
عشيرة البكارة
عشيرة البو خابور
عشيرة العجيل
عشيرة الفدعان
عشيرة الهاشم
عشيرة البو شعبان
عشيرة البو ناصر
عشيرة السردية”.
في 26 تموز 2025،
وأمس السبت نُشر بيان باسم العديد من القبائل والعشائر العربية يهدد فيه قوات سوريا الديمقراطية بتسليم أسلحتها للحكومة في أسرع وقت ممكن، والخروج من مناطق دير الزور والرقة والحسكة إلى خارج الحدود السورية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن