زاكروس - أربيل
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس (26 تموز 2025)، أنه أكد خلال اتصاله بالرئيس السوري "المؤقت" أحمد الشرع، على ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال العنف والتقدم في المفاوضات مع قسد بحسن نية، كذلك ضرورة التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب.
وقال ماكرون في بيان على صفحته في منصة إكس، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، مشيراً أن "أعمال العنف الأخيرة في سوريا تُذكّر بالهشاشة الشديدة التي تمرّ بها مرحلة الانتقال.".
وأكد ماكرون على ضرورة حماية السكان المدنيين وتفادي تكرار مشاهد العنف، ومحاسبة المسؤولين عنها، وأنه من المنتظر إجراء ملاحقات قانونية استنادًا إلى التقرير الصادر عن اللجنة المستقلة.
ولفت إلى أن "وقف إطلاق النار في السويداء يشكل إشارة إيجابية. ويتعيّن الآن أن يفتح حوار هادئ السبيل لتحقيق هدف توحيد سوريا، بما يضمن حقوق جميع مواطنيها."
وأضاف ماكرون: "تحدثتُ مع الرئيس السوري حول ضرورة التوصل إلى حل سياسي، بالتعاون مع الفاعلين المحليين، في إطار وطني يضمن الحكم الرشيد والأمن."
وشدد أنه "من الأساسي أن تتقدم المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات السورية بحسن نية. وقد سمحت المحادثات الثلاثية بتحديد الخطوات المقبلة يوم أمس."
وجدد الرئيس الفرنسي بحسب البيان، الالتزام بسيادة سوريا ووحدة أراضيها. وبحث في هذا السياق، الاتصالات مع إسرائيل، وأكد الدعم للتعاون في سبيل استقرار الحدود السورية اللبنانية، وأن فرنسا مستعدة لمواكبة هذه الجهود.
وفي ختام بيانه، أشاد ماكرون بالتزام الشرع في مكافحة الإرهاب، مؤكداً في الوقت نفسه "ضرورة التعاون المشترك في هذا المجال".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن