زاكروس عربية - أربيل
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت (26 تموز 2025)، إن موظفين تابعين للمنظمة الدولية يتضورون جوعا في قطاع غزة.
وأضاف غوتيريش، في بيان له، عبر حسابه بمنصة "إكس" أن "ما يحدث في غزة اليوم ليس مجرد أزمة إنسانية بل أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي".
وشدّد الأمين العام على أن " الأمم المتحدة سترفع الصوت عند كل فرصة لكن الكلمات لا تطعم الأطفال الجائعين"، على حد تعبيره.
وأكد أن "الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد للاستفادة القصوى من وقف إطلاق النار لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير".
في غضون ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، يوم الجمعة، إن الظروف الكارثية بالفعل في غزة تتدهور بسرعة مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط عمليات عسكرية تجلب الموت والدمار.
وأفاد في السياق بأن "عمال الإغاثة يواجهون خطراً مستمراً، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية يتم حظرها بشكل روتيني".
وبيّن أنه "إذا فتحت إسرائيل المعابر وسمحت بدخول الوقود والمعدّات، وسمحت للموظفين الإنسانيين بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرّع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى.
ولفت المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة.
وأعلن في بيانه أنه من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس، مع استمرار قيود الوصول، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر بينما تم إعاقة ثلاث محاولات أخرى.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن