أصدرت العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها بياناً، تستنكر فيه الإعتداء الذي طال عضو بمجلس النواب العراقي و محافظ نينوى وكالة من قبل اللواء 30 الحشد الشعبي، واعربت عرب العشائر العربية في المناطق المتنزاع عليها ، عن أسفها وأستنكارها لمحاولة الإغتيال الفاشلة التي أستهدفت كل من النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، السيد شيروان دوبرداني، و محافظ نينوى وكالة السيد سيروان روژبیاني، من قبل فلول عصابات اللواء 30 التابع الى المليشيات الايرانية ،
وجاء في البيان "من المؤسف أن تخضع مناطق سهل نينوى " سهل التعايش " لسطوة تلك الميليشيات التي تتلقى أوامرها من أيران، وبالتالي تعيش وكأنها خارج إدارة الدولة العراقية، سيما في ظل الإعتداءات والتجاوزات المتكررة ضد المنظمات الدولية والشخصيات الإجتماعية والسياسية والعشائرية وحتى المسؤولين .
وأضاف " أن ما حصل من إعتداء وتطاول وتجاوز على السيدين الدوبرداني و الروژبیاني، هو أستهداف مخطط له ومدروس من قبل ميلشيات الحشد الشعبي اللواء 30، والتي يتزعمها وعد القدو، والذي فرض على أهالي نينوى عامة وأبناء سهل نينوى خصوصا، لتنفيذ الأجندات الخارجية لصالح إيران .
وتابع البيان "وقبل ايام فأن هذه الميلشيات هي ذاتها أعترضت موكب للمنظمات الدولية الأممية، وأحتجزتها لساعات قبل أن يسمح لها بعبور سيطرة كوكجلي بوساطات من القيادات الأمنية والمسؤولين.
وأشار البيان "أننا كشيوخ ووجهاء العشائر العربية في المتناطق المتنازع عليها، نحمل الحكومة مسؤولية ما حدث ويحدث في مناطق سهل نينوى، وفي نينوى عموما من قبل عناصر الحشد الشعبي، وأن تجاوزاتهم وأعتداءاتهم المستمرة حالت دون عودة الكثير من نازحي هذه المناطق إلى منازلهم، وكذلك منع الآخرين من إعادة بناء وإعمار دورهم.
ولففت المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها الشيخ مزاحم الحويت، أنه "على السيد رئيس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي، بأعتباره القائد العام للقوات المسلحة أن يضع حدا لتصرفات هذه الميلشيات، وسحبهم من جميع نقاط السيرة والتفتيش وتطبيق القانون بحقهم، لأن التغاضي عنهم يجعلهم يتمادون في جرائمهم بحق أهالي نينوى، وأن يتحمل مسؤولياته الوطنية والأخلاقية ومنع تكرار مثل هكذا أعتداءات وتجاوزات مستقبلا.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن