Erbil 28°C السبت 06 كانون الأول 10:37

فاجعة الكوت.. العراق يعلن نتائج التحقيق الأولية بالحريق

"اللجنة قررت إيقاف 17 موظفًا عن العمل مؤقتًا في محافظة واسط لحين استكمال الإجراءات التحقيقية والإدارية بحقهم"
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

أعلنت لجنة التحقيق العليا في حادثة الحريق الذي التهم مول "هايبر ماركت" التجاري في محافظة واسط، فجر اليوم السبت (19 تموز 2025)، نتائج أولية أسفرت عن إيقاف 17 مسؤولاً حكومياً عن العمل، وتوقيف 3 ضباط جراء وجود تقصير واضح ما أدى إلى تفاقم حجم الكارثة والخسائر الناتجة عنها.

وقال رئيس دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العراقية، العميد مقداد ميري، في بيان صحفي اطلعت عليه زاكروسش عربية: إن "اللجنة التحقيقية العليا، المشكلة بأمر من رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، والتي تترأسها وزارة الداخلية، والخاصة بالتحقيق في حادثة الحريق الأليم في محافظة واسط / مركز الكوت، قد حققت جانبًا مهمًا من أعمالها، بعد جمع المعلومات والأدلة والمطابقة الميدانية مع إفادات الشهود والمسؤولين، وبحسب نتائج التحقيق الأولية تبيّن وجود تقصير واضح من قبل عدد من المسؤولين والموظفين في عدة دوائر ما أدى إلى تفاقم حجم الكارثة والخسائر الناتجة عنها".

وأضاف أن "اللجنة قررت إيقاف 17 موظفًا عن العمل مؤقتًا في محافظة واسط لحين استكمال الإجراءات التحقيقية والإدارية بحقهم".

وذكر أن "اللجنة قررت أيضا توقيف 3 ضباط هم مدير قسم الأمن السياحي ومدير الدفاع المدني وآمر القاطع الأول للدفاع المدني".

وأوضح ميري أن "هذه الاجراءات تأتي استنادًا إلى أحكام قانون العقوبات العراقي لسنة 1969 المعدل، والصلاحيات الممنوحة للجنة التحقيقية العليا بغية استكمال التحقيقات ومحاسبة جميع المقصرين دون استثناء".

وأكد أن "اللجنة ما تزال مستمرة في أعمالها لحين الانتهاء من التحقيقات بالكامل، وستُعلن النتائج النهائية بشفافية أمام الرأي العام فور استكمالها، التزامًا بمبدأ العدالة، وحرصًا على محاسبة كل من تسبب بإهمال أو تقصير أدى إلى هذه الفاجعة".

وكان الحريق الذي نشب في المول التجاري بمدينة الكوت في محافظة واسط يوم الأربعاء الماضي، قد أدى إلى مقتل أكثر من 63 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين.

 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.