زاكروس عربية - أربيل
جدّد المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، موقفه من مستقبل سوريا تختصرعلى دولة موحدة ودستوراً يضمن وجود برلمان يمثل الجميع فيما كرّر بأن أمام قوات سوريا الديمقراطية التفاهم مع الحكومة في دمشق.
وأضاف باراك في إحاطة حول تعزيز العلاقات الأميركية التركية وتطوير العلاقات مع سوريا، مساء أمس الاثنين، بأن سوريا تحتاج إلى الموارد لإعادة البناء بسرعة وهي بحاجة إلى دعم العالم.
وشدّد على أن رؤية الرئيس دونالد ترامب هي إعطاء سوريا فرصة، مشيراً إلى أن رفع العقوبات عن سوريا هو منح الناس الأمل.
وقال باراك: "نريد سوريا موحدة ودستوراً يضمن وجود برلمان يمثل الجميع.. لا نريد دولة علوية أو درزية، ولا كيانًا منفصلًا لقوات سوريا الديمقراطية".
إلى ذلك، أكد على أن الطريق الوحيد المتاح أمام قسد هو التوجه إلى دمشق.
جاء هذا بعدما شدّد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الاثنين، في تصريحات إعلامية على أن حمل السلاح في بلاده هو من مسؤولية الدولة وحدها.
وفي رده على محاولات بعض الأطراف التدخل في الشأن السوري، قال الشيباني: "لا أحد مخوّل بالتدخل في شؤوننا الداخلية".
وكان براك أكد، الأربعاء الماضي، أنه يجب على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن تدرك سريعا أن سوريا دولة واحدة، وخاطبهم بالقول "طريق المفاوضات يؤدي إلى دمشق".
وذلك عقب اجتماعات بين قسد والحكومة السورية في دمشق حيث أكّد أنه "ليس من الممكن أن تمتلك، داخل دولة مستقلة، كيانًا منفصلًا أو غير وطني.. يجب علينا جميعًا أن نقدم بعض التنازلات للوصول إلى تلك النتيجة النهائية: أمة واحدة، شعب واحد، جيش واحد، وسوريا واحدة".
وبين براك أن دمشق أبدت حماسا كبيرا لضم قوات قسد الديمقراطية إلى مؤسساتها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن