Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 19:41

سوريا.. عشرات القتلى في اشتباكات دامية بالسويداء والداخلية تتدخل لفرض الأمن

هذا التصعيد الخطير يأتي في ظل غياب المؤسسات الرسمية المعنية، ما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى وانفلات الوضع الأمني
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

أعلنت وزارة الداخلية السورية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين (14 تموز 2025)، أن قواتها "ستبدأ تدخلاً مباشراً في السويداء (جنوبي البلاد) لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات وفرض الأمن"، بعد اشتباكات دامية أدت إلى مقتل العشرات وإصابة نحو 100 شخص.

وأكدت الداخلية السورية أن أكثر من 30 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 100 أخر حسب إحصاء أولي نتيجة اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر بحي المقوّس في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة، دفعت بوزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، في محاولة لاحتواء التوترات وفرض الأمن.

وتعهدت الوزارة بملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص "ضماناً لعدم تكرار مثل هذه المآسي واستعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون".

وقالت الداخلية في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس" إن "هذا التصعيد الخطير يأتي في ظل غياب المؤسسات الرسمية المعنية، ما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى وانفلات الوضع الأمني وعجز المجتمع المحلي عن احتواء الأزمة رغم الدعوات المتكررة للتهدئة، وقد أسفر ذلك عن ارتفاع عدد الضحايا، وتهديد مباشر للسلم الأهلي في المنطقة".

كما أكدت في هذا السياق، أن "وحدات من قواتها، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، "ستبدأ تدخلاً مباشراً في المنطقة لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات، وفرض الأمن وملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص، ضماناً لعدم تكرار مثل هذه المآسي، واستعادة الاستقرار، وترسيخ سلطة القانون".

كذلك ختمت قائلة: "وإذ نهيب بجميع الأطراف المحلية التعاون مع قوى الأمن الداخلي والسعي إلى التهدئة وضبط النفس، نؤكد أن استمرار هذا الصراع لا يخدم إلا الفوضى ويزيد من معاناة أهلنا المدنيين، كما نشدد على أهمية الإسراع في نشر القوى الأمنية في المحافظة، والبدء بحوار شامل يعالج أسباب التوتر، ويصون كرامة وحقوق جميع مكونات المجتمع في السويداء".

 

 

الأخبار الشرق الاوسط سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.