زاكروس - أربيل
أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، اليوم الأحد (13 تموز 2025)، التبرؤ من 31 شخصاً من المنتمين للتيار الوطني الشيعي وسرايا السلام بسبب "مخالفتهم أوامره" وترشحهم للانتخابات البرلمانية المقررة في 11 تشرين الثاني المقبل ضمن عدة قوائم أخرى، داعياً إياهم "إلى التوبة".
وقال المكتب الخاص للصدر في النجف بأن "مقتدى الصدر تبرأ من مجموعة من الأشخاص ينتمون للتيار الوطني الشيعي وسرايا السلام خالفوا أوامره ويدعوهم إلى التوبة".
وبحسب الوثيقة المرفقة فأن "هذه المعلومات أولية والعدد قابل للزيادة في الأيام القادمة".
وأعلن الصدر، في نهاية آذار الماضي، قراره بعدم مشاركة التيار في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، وقال في رده على أحد اتباعه حول المشاركة في الانتخابات: "ما دام الفساد موجودا فلن أشارك في أي عملية انتخابية عرجاء، لا هم لها إلا المصالح الطائفية والحزبية بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب".
وأشار إلى أن ما يحدث في المنطقة من كوارث كان سببه "زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل"، مضيفاً أنه ما يزال يعول على طاعة قواعده الشعبية ومحبيه في التيار الوطني الشيعي، معتبراً أن "أي فائدة ترجى من مشاركة الفاسدين والتبعيين" في وقت يعاني فيه العراق من هيمنة القوى الخارجية والدولة العميقة على مفاصله.
وكان التيار الصدري قد حقق 73 مقعداً في انتخابات العراق البرلمانية الأخيرة في تشرين الأول 2021، لكنه قرر في حزيران 2022 الانسحاب من العملية السياسية وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة "حتى لا يشترك مع الفاسدين"، وقد قدم نواب التيار استقالاتهم من مجلس النواب العراقي بعد هذا القرار.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن