زاكروس - أربيل
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت ولاية تكساس الأمريكية إلى 120 قتيلا على الأقل، حسبما نقلت وسائل إعلام أمريكية الأربعاء عن السلطات المحلية ، فيما تستمر جهود البحث عن نحو 170 شخصٍ لازالوا في عداد المفقودين.
وأوضحت السلطات أن ما لا يقل عن 96 شخصا لقوا حتفهم في مقاطعة كير وحدها، من بينهم 36 طفلا، العديد منهم في مخيم صيفي للفتيات.
وتواصل فرق الإنقاذ من الفيضانات في تكساس الأمريكية البحث عن عشرات المفقودين مع ارتفاع عدد القتلى.
وقال حاكم ولاية تكساس جريج أبوت إن أكثر من 2200 فرد ما زالوا منتشرين ضمن عمليات البحث.
وقال أبوت في بيان: "لا تزال ظروف الفيضانات الناجمة عن عواصف الأسبوع الماضي تؤثر على مناطق متعددة في جميع أنحاء الولاية، بما في ذلك وسط تكساس ومنطقة هيل كانتري وبيج كانتري ووادي كونشو".
وامتدت عمليات البحث عن أكثر من 170 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين بعد أن دمرت الفيضانات المفاجئة وسط تكساس لليوم السابع على التوالي، وأدت في ارتفاع منسوب نهر غوادالوبي بسرعة إلى مستويات غير مسبوقة تقريبًا.
وتم تأكيد وفاة ما لا يقل عن 120 شخصًا حتى ظهر الأربعاء، وفقًا لسلطات إنفاذ القانون المحلية وحاكم ولاية تكساس جريج أبوت.
وصرح لاري ليثا، قائد شرطة مقاطعة كير، خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، بوجود 161 شخصًا في عداد المفقودين في مقاطعة كير وحدها، مؤكدًا الرقم الذي سبق أن أعلنه أبوت.
تقع مقاطعة كير في منطقة هيل كانتري بولاية تكساس، غرب أوستن، عاصمة الولاية، وهي منطقة معرضة للفيضانات، وقد تحملت العبء الأكبر من الكارثة. ولا يزال ما لا يقل عن 10 أشخاص آخرين في عداد المفقودين في أجزاء أخرى من الولاية.
ووقّع الرئيس ترامب إعلانًا فيدراليًا لكارثة بناءً على طلب أبوت، مما يسمح للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بنشر فرقها الخاصة لدعم جهود الإنقاذ والإنعاش المحلية مع استمرار هذه العمليات.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن