زاكروس - أربيل
اجتمع نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسرور بارزاني، اليوم الاثنين (7 تموز 2025)، مع عدد من كوادر تنظيمات الحزب، مؤكداً أن "الحزب بقيادة فخامة الرئيس بارزاني، هو المدافع والحامي الأول والأساسي عن حقوق ومطالب شعب كوردستان وكيان الإقليم"، مبيناً أن "مشكلتنا مع الحكومة الاتحادية مشكلة سياسية وليست فنية، بسبب التعامل التمييزي وغير العادل واللا دستوري مع الإقليم.
وخلال الاجتماع الذي عقد في أربيل، سلّط نائب رئيس الحزب الضوء على آخر التطورات والمستجدات في إقليم كوردستان والعراق والمنطقة.
وأشار إلى أن إقليم كوردستان لن يشكل تهديداً أو خطراً على أي طرف، وسيكون دائماً عاملاً رئيسياً للاستقرار والأمن في المنطقة. كما لفت إلى الدور المهم للرئيس بارزاني في التقريب بين الأطراف الكوردستانية، وخاصة في روج آفا (كوردستان سوريا)، وكذلك في العمل على إنجاح عملية السلام في تركيا.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، أوضح نائب رئيس الحزب أن مشكلتنا مع الحكومة الاتحادية هي مشكلة سياسية وليست فنية، لأنه للأسف في بغداد، يتم التعامل مع إقليم كوردستان بطريقة غير عادلة وغير منصفة وتمييزية وغير دستورية.
وشدد على أن العراق دولة اتحادية، ولإقليم كوردستان كيان دستوري، ويجب احترام سلطات وحقوق الإقليم الدستورية. كما أكد أن إقليم كوردستان لن يتخلى أبداً عن أي من حقوقه الدستورية.
وتطرق إلى أن وفد حكومة إقليم كوردستان موجود حالياً في بغداد لحل مشكلة قطع رواتب شعب كوردستان في أقرب وقت ممكن.
وتابع أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بقيادة فخامة الرئيس بارزاني، هو المدافع والحامي الأول والرئيسي عن حقوق ومطالب شعب كوردستان وكيان الإقليم، وهو الضامن لحماية الإقليم. لذا، فإن قوة الحزب هي قوة لكوردستان، وسيسير الحزب بدعم من الله تعالى وشعب كوردستان دائماً نحو المزيد من النجاح".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن